انطلقت منافسات بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليا بالمغرب أول أمس الأربعاء، حيث افتتحت مباريات البطولة بلقاء الرجاء البيضاوى (بطل المغرب) أمام أوكلاند سيتى النيوزيلندى بطل منطقة الأوقيانوسيا على ملعب أغادير، وانتهت بفوز الرجاء بهدفين مقابل هدف.
البطولة تجمع بين الفرق الفائزة بالبطولات القارية الست إضافة إلى بطل الدورى فى البلد المستضيف، وتتنافس هذه الفرق على نيل لقب البطولة ليضاف فى سجلاتهم لقب بطولة العالم، وهو ما يعد إنجازا كبيرا، إلا أن هناك تنافسا من نوع آخر بين نجوم كل فريق على نيل لقب الحذاء الذهبى الذى يُمنح لأفضل لاعب فى البطولة.
ويستعرض "اليوم السابع" أبرز النجوم المشاركين فى البطولة والمرشحين بقوة لنيل اللقب.
يأتى فى مقدمة هؤلاء النجوم، الفرنسى فرانك ريبيرى، نجم بايرن ميونيخ الألمانى، الذى يشارك لأول مرة فى هذا المحفل العالمى، ريبيرى الذى فاز هذا العام بجائزة أفضل لاعب فى أوروبا، وينافس العملاقين البرتغالى كريستيانو رونالدو وليونيل ميسى، على نيل جائزة أفضل لاعب فى العالم، ساعد فريقه كثيرا فى الحصول على لقب دورى أبطال أوروبا، حيث جاء إلى المغرب من أجل التأكيد على أن العملاق البافارى هو الأقوى على مستوى العالم فى الآونة الأخيرة، وذلك فى غياب زميله أريين روبين، نجم المنتخب الهولندى.
وحصل ريبيرى من قبل على لقب أحسن لاعب فرنسى أعوام 2007 و2008 و2013، كما حصل على جائزة أفضل لاعب فى الدورى الألمانى عام 2008، وحصل على جائزة أفضل لاعب فى دورى أبطال أوروبا 2013، كما كان قريبا من تحقيق لقب كأس العالم مع منتخب بلاده، إلا أن منتخب الديوك حاز على لقب الوصيف، ويسعى اللاعب لتتويج مسيرته بلقب أحسن لاعب فى مونديال الأندية حتى يكون ذلك داعما له فى الفوز بجائزة أفضل لاعب فى العالم، التى سيتم الإعلان عن الفائز بها 13 يناير المقبل.
هدف رائع لريبيرى فى مرمى مانشستر سيتى الإنجليزى فى دورى الأبطال
ويأتى الساحر البرازيلى رونالدينيو، نجم أتليتيكو مينيرو البرازيلى، من ضمن اللاعبين المرشحين وبقوة لنيل لقب الأفضل فى البطولة، فالنجم البرازيلى سبق له المشاركة فى المونديال، عندما كان يرتدى قميص برشلونة عام 2006، إلا أنه حصل على الحذاء البرونزى كثالث أفضل لاعب فى البطولة، بعد خسارة فريقه للقب بعد الهزيمة من إنترناسيونال البرازيلى بهدف نظيف، ومنحت الجائزة وقتها للبرتغالى ديكو، نجم الفريق الكتالونى السابق، فيما حصل على المركز الثانى يارلى نجم إنترناسيونال.
ويعد رونالدينيو واحدا من اللاعبين القلائل على مستوى العالم الذين فازوا بكل شئ فى كرة القدم، حيث فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم 2002، وكأس كوبا أمريكا 1999 وكأس القارات 2005، إضافة إلى فوزه مع منتخب الناشئين ببطولة أمريكا الجنوبية 1997 وكأس العالم فى العام نفسه، والذى أقيم بمصر، كما فاز مع برشلونة بدورى أبطال أوروبا والدورى الإسبانى، أما على مستوى الألقاب الشخصية، فقد فاز الساحر البرازيلى بلقب أفضل لاعب فى العالم عامى 2004 و2005، إضافة إلى فوزه بلقب أفضل لاعب فى أوروبا عامى 2005 و2006، إلا أنه يحاول الحصول على لقب أفضل لاعب فى مونديال الأندية، حتى يضاف هذا اللقب إلى سجل ألقابه الشخصية الملئ بالعديد من الجوائز.
ملخص مباراة برشلونة وكلوب أمريكا المكسيسكى فى بطولة 2006، أحرز رونالدينهو ثالث أهداف الكتالونى:
هدف رائع لرونالدينهو قبل المونديال
أما محمد أبو تريكة، أيقونة النادى الأهلى، فهو واحد من أفضل لاعبى القارة السمراء فى السنين العشرة الأخيرة، كما أنه اللاعب الوحيد من ضمن هؤلاء النجوم الذى يشارك فى البطولة للمرة الخامسة فى تاريخه، إلى جانب زميليه فى الفريق حسام عاشور ووائل جمعة صخرة الدفاع الأحمر.
وحاز أبو تريكة من قبل على لقب أفضل لاعب إفريقى محترف داخل القارة الإفريقية عامى 2008 و2012، كما حصل على المركز الثانى فى جائزة أفضل لاعب إفريقى عام 2008 عندما فاز التوجولى أديبايور بالمركز الأول، وفاز بجائزة أفضل لاعب إفريقى التى تمنحها هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” عامى 2006 و2008، واختير ضمن فريق القارة السمراء أعوام 2006 و2008 و2012، هذا بخلاف حصوله على دورى أبطال إفريقيا مع المارد الأحمر خمس مرات، أعوام 2005 و2006 و2008 و2012 و2013 والفوز بكأس الأمم الإفريقية مع المنتخب الوطنى عامى 2006 و2008، كما أنه الهداف التاريخى لمونديال الأندية برصيد أربعة أهداف، إلى جانب الأرجنتينى ميسى، والبرازيلى دينلسون لاعب يوهانج الكورى الجنوبى السابق، وفى غياب الثنائى فإنه يفصله هدف واحد ليكون الهداف التاريخى للبطولة.
كان أبو تريكة قريبا للغاية من الحصول على جائزة ثالث أفضل لاعب فى مونديال الأندية عام 2006، عندما قاد فريقه للمركز الثالث والفوز بالميدالية البرونزية، كما أنه دعى إلى جانب محمود الخطيب، نائب رئيس النادى، ورئيس بعثة الفريق آنذاك لمشاهدة المباراة النهائية للبطولة، حيث كان من المنتظر أن يتسلم الجائزة بعد المباراة، الا أن خسارة برشلونة المفاجئة للقب، والتى لم يكن يتوقعها أحد حالت دون ذلك، حيث أراد الاتحاد الدولى أن يرضى رونالدينيو، اللاعب الأفضل فى العالم وقتها، بإعطائه الجائزة حتى لا يخرج من البطولة، خالى الوفاض، وتم حرمان أبو تريكة من الجائزة، كما تم حرمانه أيضا من إعطائه جائزة هداف البطولة بعد أن أحرز ثلاثة أهداف تصدر بهم قائمة الهدافين، وتحجج الاتحاد الدولى وقتها، بأنه لم يدرج جائزة الهداف ضمن جوائز البطولة، لذلك يسعى أبو تريكة الذى قد يعلن اعتزاله بعد البطولة، كما أعلن من قبل للحصول على اللقب وقيادة فريقه لتحقيق نتائج جيدة فى المونديال، حتى يكون خير ختام لمشوار حافل من الإنجازات للنجم الخلوق.
أهداف أبو تريكة الأربعة فى المونديال
هناك أيضا نجوم آخرين يتوقع الخبراء ظهورهم بشكل رائع خلال البطولة أمثال البرازيلى موريكى هداف جوانزو الصينى، والتشيلى هامبرتو سوازو، لاعب مونتيرى المكسيكى، والمغربى محسن متوالى قائد فريق الرجاء.
يذكر أن جائزة الحذاء الذهبى فى البطولات السابقة فاز بها اللاعبون كالآتى:
1 - البرازيلى أديلسون لاعب كورنثيانز البرازيلى فى بطولة عام 2000.
2- البرازيلى روجيريو سينى، حارس مرمى فريق ساوباولو، فى بطولة عام 2005.
3 – البرتغالى ديكو، لاعب برشلونة الإسبانى، فى بطولة عام 2006.
4 – البرازيلى كاكا، لاعب فريق إيه سى ميلان الإيطالى، فى بطولة عام 2007.
5 – الإنجليزى واين رونى، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، فى بطولة عام 2008.
6 – الارجنتينى ليونيل ميسى، لاعب فريق برشلونة الإسبانى، فى بطولة عام 2009.
7 – الكاميرونى صامويل إيتو، لاعب فريق انتر ميلان الإيطالى، فى بطولة عام 2010.
8 – الأرجنتينى ليونيل ميسى، لاعب فريق برشلونة الإسبانى، فى بطولة عام 2011.
9 – البرازيلى كاسيو، لاعب فريق كورينثيانز البرازيلى، فى بطولة عام 2012.
بالفيديو.. الحذاء الذهبى فى مونديال الأندية يراود النجوم.. فرانك ريبيرى مرشح بقوة.. رونالدينيو يسعى لخلع الحذاء البرونزى.. أبو تريكة يبحث عن حق ضائع فى 2006.. موريكى وسوازو ومتوالى يناوشون من بعيد
السبت، 14 ديسمبر 2013 06:41 ص
محمد أبو تريكة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hassany
الكابتن الخلوق