وأوضح وردانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه لمس خلال محادثته مع عدد من وكلاء وزارة الخارجية الأمريكية خلال حفلات الاستقبال التى نظمتها الوزارة بوادر تغير موقف واشنطن تجاه تأييد خارطة الطريق مع المطالبة بزيادة إدماج شباب الجماعة فى الحياة السياسية وعدم إقصائهم.
وأشار وردانى، إلى أنه شارك فى برنامج الحلول المجتمعية الذى نظمته وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع منظمة إيريكس خلال الفترة من 5 أغسطس إلى 6 ديسمبر، قائلا "إنه نظم مع زملائه المصريين فى ولاية مينسوتا حملات لطرق الأبواب على الشركات الكبرى ومنظمات المجتمع المدنى بالولاية، لتوضيح حقيقة ثورة 30 يونيو".
وذكر وردانى، أنه خلال قيامه بحملة طرق الأبواب تم تفنيد الاتهامات الخاطئة التى تبثها المحطات الأمريكية الكبرى عن أنها انقلاب عن طريق شرح الآثار السلبية التى أحدثها نظام الرئيس مرسى على أوضاع المرأة والمسيحيين، وكذلك محاولات الجماعة تغيير هوية المجتمع واستغلال الدين فى السياسة.
وقال وردانى إنه قام بهذه الحملة بعد أن لاحظ تركز الحملات المؤيدة لثورة يونيو فى المدن والولايات الكبرى وعدم توجهها إلى الشركات ومنظمات المجتمع المدنى المؤثرة.
ولفت وردانى إلى أن مشروعه الذى حصل على المركز الأول فى محور المساءلة والشفافية متغلباً على 53 مشاركاً من 33 دولة، أنه يتعلق بإنشاء مركز تواصل لدراسات وبحوث الشباب الذى يستهدف إنشاء بوابة إلكترونية متخصصة فى دراسات وبحوث الشباب، وإصدار التقرير السنوى الأول لقضايا الشباب فى مصر خلال شهر أبريل القادم، وإصدار دورية شهرية عن أوضاع الشباب بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية فى مصر.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)