"النصر الصوفى" يطالب الرئيس بإصدار قانون يجرم الفتاوى التحريضية

السبت، 14 ديسمبر 2013 04:33 م
"النصر الصوفى" يطالب الرئيس بإصدار قانون يجرم الفتاوى التحريضية المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، بالتصدى للفتاوى غير الشرعية التى ظهرت بعد ثورة 25 يناير، وتحث على التفرقة وتقسيم أبناء الوطن، وتصدر من خارج دار الإفتاء المصرية.

وقال فى بيان للحزب، إنه لا يمكن الصمت عن تلك الفتاوى التى تؤجج للفتن الطائفية، وتقسيم الوطن كالفتاوى التى تقول إنه لا يجوز تحية العلم، أو الوقوف له، وكذلك السلام الوطنى والحداد وتهنئة المسيحيين بعيدهم، مشيرا إلى أن أصحاب تلك الفتاوى يتبعون أصحاب الفكر المتشدد البعيد الذى رفضه الأزهر الوسطى.

وأشار إلى إن هروب حزب النور من الوقوف فى السلام الوطنى، والحداد على وفاة ممثل الفلاحين من لجنة الخمسين، من الممكن أن نراه فى المدارس وفى المناسبات المختلفة، وهو ما سيخلق حالة من البغض والكراهية والفوضى بين عموم المواطنين وبعضهم البعض، وهذا عبث تتحمل الحكومة مسئوليته.

وأوضح، أن ترديد هتافات "إسلامية إسلامية لا قومية ولا وطنية"، بعيد كل البعد عن الإسلام، مشيرا إلى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- "بكى" عندما خرج من مكة، وقال قولته الشهيرة "لولا أخرجونى أهلك ما خرجت"، وهذه هى الوطنية، كما أن نبى الله موسى "قتل الرجل المصرى وجامل اليهودى ابن ملته"، وهذه هى القومية.

وناشد زايد، الأزهر الشريف بأن يواجه أصحاب الفتن والأفكار التكفيرية، كما واجههم من قبل وعليه توضيح حقائق مثل هؤلاء اللذين يريدون تقسيم الشعب.

وحذر من الفتاوى الموسمية التى سرعان ما تنتشر بين البسطاء فى ظل المصالح المادية، مثل الانتخابات والاستفتاءات، والتى رأيناها فى الانتخابات السابقة، والتى كفرت إعطاء الصوت للمسيحى الكافر أو اليسارى أو العلمانى، وطالب رئيس الجمهورية بإصدار قانون بمعاقبة كل من يصدر أحكاما، أو فتاوى خارج دار الإفتاء المصرية، حتى يتم القضاء على هذه الآفة التى تنخر فى الوطن وتشعل الفتن بين المواطنين، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب أرحم من محاربته.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة