الصحافة الأمريكية: مورايف وبهجت ويوسف ضمن قائمة فورين بوليسى لأكثر 100 شخصية مؤثرة عام 2013.. كشف لغز جاسوس أمريكى اختفى فى إيران.. 40% من الشعب السورى مشرد بسبب العنف الذى يعصف بالبلاد

السبت، 14 ديسمبر 2013 01:38 م
الصحافة الأمريكية: مورايف وبهجت ويوسف ضمن قائمة فورين بوليسى لأكثر 100 شخصية مؤثرة عام 2013.. كشف لغز جاسوس أمريكى اختفى فى إيران.. 40% من الشعب السورى مشرد بسبب العنف الذى يعصف بالبلاد
إعداد إنجى مجدى و رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: كشف لغز جاسوس أمريكى اختفى فى إيران وتخلت عنه الـCIA

كشفت الصحيفة على صفحتها الرئيسية اليوم السبت لغز العميل الأمريكى روبرت ليفنسون، لدى مكتب التحقيقات الفيدرالية الـFBI، الذى اختفى عند أدائه مهمة متعلقة بإيران، باعتباره خبيرا فى الجريمة المنظمة فى روسيا عام 2007، ولم تأبه به المخابرات الأمريكية، وأكدت منذ اختفائه أنه ذهب إلى إيران كمحقق خاص يعمل على قضية تهريب سجائر، إلا أن الهدف الحقيقى من عمله هناك كُشف للحكومة، مما تسبب فى فضيحة داخل الـCIA فقد على أثرها ثلاثة مسئولين عملهم، لاستخدامهم إياه كجزء من عملية تجسس غير مصرح بها.

وبدأت نيويورك تايمز تقريرها بالإشارة إلى وجود ليفنسون فى فندق بجنيف عام 2007، ويعرب عن قلقه حيال مهمة سرية خطط هو لها فى إيران، وكتب فى بريد إلكترونى لصديق له: "أعتقد أنه مع اقتراب عيد مولدى التاسع والخمسين فى 10 مارس، وبعد عملى الكثير من الأشياء المجنونة فى حياتى، فأنا أتساءل لماذا فى هذه النقطة من حياتى وأنا لدى سبعة أولاد وزوجة رائعة أضع نفسى فى هذه المخاطرة، ولن أنتهى فى مكان حيث لا أريد أن أكون فى هذه المرحلة من حياتى".

وبالفعل، تضيف نيويورك تايمز، خاطر ليفنسون وسافر إلى جزيرة على الساحل الإيرانى لمقابلة هارب أمريكى آمل أنه يحوله إلى مخبر له، ولكنه اختفى، ولم يظهر بعد ذلك إلا فى عام 2010 عندما ظهر فى فيديو كسجين يرتدى زى جوانتانامو، ويحمل لافتة كُتب عليها "هذه نتيجة خدمة الولايات المتحدة لمدة 30 عاما".

ومن جانبها، أكدت الحكومة الإيرانية أنها لا تعرف شيئا عن مصير ليفنسون، فيما قال مسؤولون أمريكيون سرا إنهم يعتقدون أن الإيرانيين ينظرون له كجاسوس، وأنه محتجز من قبل جماعة لها صلة بزعماء إيران الدينيين، أغلب الظن الحرس الثورى.

وانتقدت الصحيفة الأمريكية كيف أن بعض المحللين فى المخابرات الأمريكية شجعوه على المخاطرة، وبعد ذلك أساؤوا تمثيل أنشطته بعدما فُقد.

وأضافت أن عائلة ليفسون وأصدقاءه يرون أن الحكومة التى خدمها الأخير على مدار عقود تخلت عنه، ولم تبذل محاولات جادة للعثور عليه أو تعترف لماذا ذهب إلى إيران.

معاناة اللاجئين السوريين فى لبنان بسبب تساقط الثلوج
أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على صدر صفحتها الرئيسية مأساة اللاجئين السوريين فى لبنان مع ازدياد التحديات التى تواجههم بعد موجة الصقيع التى ضربت منطقة الشرق الأوسط، وتزيد معاناتهم مع نقص الغذاء والمياه النظيفة.

وقالت الصحيفة إن المعاناة التى يعيشها اللاجئون السوريون فى هذا المخيم لا تعبر سوى عن مخيم غير رسمى من بين مئات المخيمات الأخرى التى تستضيف مئات الآلاف من السوريين الذين هربوا إلى لبنان، والذين يعانون بالأساس من نقص إمدادات الغذاء والدراسة والمياه النظيفة والصرف الصحى والعمل. وأضافت أن السوريين المشردين داخل لبنان وفى أماكن متفرقة من البلاد والذين يصل عددهم إلى تسعة ملايين شخص عليهم أن يكافحوا المناخ السيئ، ووفقا لليونيسيف، هناك أكثر من 100 ألف طفل يعيشون فى ملاجئ مؤقتة وغالبا ليست مؤهلة لهم فى لبنان وحدها.

وأضافت الصحيفة أنه رغم أن تساقط الثلج معتاد فى سوريا ولبنان، إلا أن موجة الصقيع شملت مصر، حيث شاهد القاهريون الثلج لأول مرة فى حياتهم، بينما سجلت القدس المحتلة أثقل موجة ثلج منذ خمسينيات القرن الماضى.


واشنطن بوست : 40% من الشعب السورى مشرد بسبب العنف الذى يعصف بالبلاد
نشرت الصحيفة خريطة توضح أزمة اللاجئين السوريين، مشيرة إلى أن حوالى 40% من الشعب السورى تم تشريدهم بسبب العنف الذى يعصف بالبلاد منذ عامين ونصف العام.

وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن الملايين فروا خارج سوريا، حيث دمرت منازلهم وباتت حياتهم موضع تهديد، آملين أن يبدأوا حياة جديدة فى أرض غريبة حتى تعود بلادهم آمنة، لكن حلم العودة إلى الوطن يبدو بالنسبة للسوريين أمل بعيد المنال.

ووفقا للتقديرات الرسمية فإن الشعب السورى كان يبلغ 22.4 مليون نسمة قبل الحرب، لكن قرابة 3 آلاف نسمة يغادرون البلاد يوميا، منذ اندلاع الصراع. ويقدر عدد ضحايا الحرب بـ125 ألف قتيل. فيما يصل إجمالى المشردين إلى 6.5 مليون شخص، فر أغلبهم إلى مخيمات خارج البلاد أو إلى بلدان أخرى مع عائلاتهم وأصدقائهم.

وتقول الصحيفة إنه مثلما أظهرت الصراعات فى بلدان أخرى، فإن مجرد أن يصبح المواطنون لاجئين، فإنهم غالبا ما يبقون لاجئين بقية حياتهم. فقبل اندلاع العنف فى سوريا، كان هناك نحو 12 مليون لاجئ فى أنحاء المنطقة، كثيرون أصبحوا لاجئين نتيجة صراعات تعود إلى 65 عاما مضت.

وتشير إلى أن النزوح الكبير للسوريين إلى دول الجوار، خاصة الأردن ولبنان وتركيا، يشل الاقتصادات الهشة، ويخل بالتوازن السياسى والدينى الضعيف فى المنطقة. وتقدر الحكومة التركية عدد اللاجئين السوريين لديها بـ700 ألف شخص. فيما يصل أعداد أولئك اللاجئين فى لبنان إلى مليون شخص، مما يجهد الموارد المالية للبلاد التى تستضيف نحو 300 ألف لاجئ فلسطينى.

وتستضيف الأردن نحو 2.6 مليون لاجئ، يبلغ عدد السوريين فيهم نحو 600 ألف. وقد فر نحو 353.810 ألف سورى إلى مصر والعراق وشمال أفريقيا. وتشير واشنطن بوست إلى أن نحو ربع اللاجئين يعيشون فى مخيمات، والباقين تم إعادة تسكينهم فى المناطق الحضرية.


فورين بوليسى : مورايف وبهجت ويوسف ضمن قائمة فورين بوليسى لأكثر 100 شخصية مؤثرة عام 2013

ضمت قائمة فورين بوليسى لأكثر 100 شخصية مؤثرة عام 2013، ثلاثة مصريين، بينهم اثنان من نشطاء حقوق الإنسان والمدافعين عن الديمقراطية، وهما هبة مورايف، مديرة مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش فى مصر، وحسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، بالإضافة إلى الإعلامى الساخر والطبيب باسم يوسف.

واحتل بهجت ومورايف المراكز الـ74 و75، لجهودهم منذ ثورة يناير 2011 بتذكير المصريين أن انتفاضتهم لم تعن الاختيار بين حكم الإخوان أو الجيش، وإنما تهدف لحماية الحريات المدنية والعدالة الاجتماعية والاقتصادية. وأشارت المجلة إلى تحمل الناشطين عداء الأنظمة السياسية المتوالية بسبب رفضهم للممارسات القمعى، ونقلت تصريحات مورايف مؤخرا: "لقد خان مرسى الثقة التى منحها مؤيدو الإصلاح له".

وجاء باسم يوسف فى المرتبة الـ96 لدوره البارز على صعيد تسليط الضوء على الأهمية السياسية للإعلام الساخر، وأشارت إلى أن جمهوره وصل إلى أكثر من 30 مليون مشاهد، إذ كان الناقد الأبرز لمرسى، وقد تعرض للتحقيق بتهمة إهانة الإسلام والرئيس. كما واصل سخريته من الحكومة المؤقتة بعد ثورة 30 يونيو، وهو ما تسبب فى غضب واسع بين المصريين.

وجاءت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف على رأس قائمة المجلة الأمريكية، لمواجهتها واشنطن وجواسيسها. فعندما كشف الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية إدوارد سنودن، عن تلك الملفات التى تثبت تجسس الولايات المتحدة على قادة العالم، لم يظهر أى زعيم فى العالم غضب مثلما فعلت روسيف. وإنتقدت الرئيسة البرازيلية واشنطن علنا، بما فى ذلك فى كلمة لاذعة أمام الأمم المتحدة، وقامت بإلغاء مأدبة عشاء رسمية فى واشنطن.

وضمت القائمة أسماء بارزة أخرى، مثل إدوارد سنودن، والمهندسة المعمارية من أصل سورى، زها حداد، والمخرجة السعودية هيفاء المنصورى، التى أشارت المجلة إلى أنها استطاعت كسر الحواجز بين الجنسين داخل المملكة العربية السعودية.















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة