"الأعلى للصحافة" على صفيح ساخن قبل إعلان رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية.. خلاف حاد على الأسماء المقترحة.. والأمين العام: بعض الأعضاء يريد فرض أسماء بعينها.. والاختيار بالاقتراع السرى منتصف الأسبوع

السبت، 14 ديسمبر 2013 05:19 م
"الأعلى للصحافة" على صفيح ساخن قبل إعلان رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية.. خلاف حاد على الأسماء المقترحة.. والأمين العام: بعض الأعضاء يريد فرض أسماء بعينها.. والاختيار بالاقتراع السرى منتصف الأسبوع المجلس الأعلى للصحافة
كتب على حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد المجلس الأعلى للصحافة، خلافات حادة قبيل أيام من إعلان تغييرات رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية، وجاء طرح الأسماء ليزيد الخلاف حدة بين أعضاء اللجنة السباعية المكلفة باختيار الأسماء، والتى انتهت من عملها وسيتم اختيار رؤساء المؤسسات خلال الاقتراع السرى بين أعضاء المجلس، منتصف الأسبوع الجارى.

وقال الكاتب الصحفى أسامة أيوب، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، والمتحدث باسم المجلس، إن المجلس الأعلى للصحافة لم يستقر على أسماء رؤساء مجالس إدارة الصحف القومية، موضحاً أن المجلس لم يجتمع منذ شهر ونصف.

وأشار إلى أن اللجنة السباعية التى شكلها المجلس هى التى كانت تتولى أجرت 5اجتماعات كان آخرها أمس ولم تستقر على أسماء رؤساء مجالس الإدارات، موضحاً أن ما أثير بشأن توافق المجلس على الأسماء محض ادعاءات كاذبة، نشرتها وتداولتها بعض المواقع الإلكترونية.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ما نشر بشأن أنه أفشل جلسة المجلس الأعلى للصحافة، وحاول فرض مرشحين بعينهم لتولى منصب رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية، هو محل كذب وافتراء.

وأكد أن ما حدث هو أن خمسة من أعضاء اللجنة السباعية لاختيار رؤساء مجلس إدارات الصحف القومية، هم الذين أرادوا حجب الأسماء التى رشحها هو والدكتور حسن عماد مكاوى، وكيل المجلس الأعلى للصحافة، لكى يختار المجلس من بينها، وأصروا فرض أسماء، وكان نتيجة ذلك قرر الدكتور حسن عماد التهديد بالانسحاب من اللجنة، فى الجلسة الرابعة لها.



وقال أيوب إنه سيعتبر نفسه ليس عضواً باللجنة السباعية، وسيطرح الأسماء على المجلس الأعلى للصحافة فى اجتماعة المقرر عقده منتصف الأسبوع المقبل، مؤكداً أن الأسماء المطروحة لتولى رئاسة مجلس إدارة الأهرام 4 أسماء، و3 شخصيات مرشحة لمؤسسة أخبار اليوم، و3 لوكالة أنباء الشرق الأوسط، و3 لدار التحرير للطباعة النشر، وباقى المؤسسات ما بين اسم أو 2 كمرشحين لرئاسة مجالس الإدارات.



وأكد أيوب، أنه لم يرفض على الإطلاق أى اسم حسبما جاء فى الادعاءات الكاذبة، واعتراضه على الأسماء كان بشكل شخصى ويعبر عن رأيه، ولم يرفض عرض الأسماء على المجلس الأعلى للصحافة، وكان اعتراضه على ضرورة إتاحة الفرصة لكفاءات جديدة لم يسبق لها تولى منصب قيادى فى المؤسسات الصحفية.

ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، ما نسبته كريمة كمال، عضو المجلس، إليه باتهامه له بالأخونة والبلطجة، مؤكداً أن ذلك محض كذب وافتراء ولم يحدث على الإطلاق، بالإضافة إلى أن محاولة تلفيق تهمة أنه يسعى لأخونة المؤسسات مردود عليها بموافقة خلال عضويته فى المجلس الأعلى للصحافة السابق.

وشدد على أنه لم يستخدم مصطلح على "جثته" التى وردت فى المواقع أن يعود أحد رؤساء مجالس الإدارة السابقين إلى تولى إحدى الصحف القومية، وهو ادعاء لا يتفق مع المنطق، حيث إنه لا يملك إلا صوتا واحدا.



وطالب أيوب، الجماعة الصحفية وصحفيى المؤسسات الكبرى، أن يوجهوا اتهاما لمن تسبب فى تباطؤ أداء المجلس الأعلى للصحافة، مما أدى إلى تأخر حركة التغييرات الصحفية حتى الآن، معبراً عن استيائه الشديد، مضيفاً: "هذا أسلوب غير شريف فى تسريب معلومات مشوهة من أجل تشويه موقفى بسبب رفضى لفرض أسماء على المجلس لاختيار من بينهم رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية، دون إتاحة الفرصة لكل الأسماء".

وأشار إلى أن اللجنة السباعية المنبثقة عن المجلس لاختيار رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية مشكلة من: جلال عارف، رئيس المجلس، وصلاح عيسى، وكيل أول المجلس، والدكتور حسن عماد مكاوى، وكيل المجلس وأسامة أيوب، أمين عام المجلس وضياء رشوان وكريمة كمال وأسامة سلامة، أعضاء المجلس الأعلى للصحافة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة