قريباً.. طبعة ثالثة من رواية عمار على حسن "سقوط الصمت"

الخميس، 12 ديسمبر 2013 04:49 م
قريباً.. طبعة ثالثة من رواية عمار على حسن "سقوط الصمت" غلاف الرواية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الناشر أحمد رشاد، المسئول بـ"الدار المصرية اللبنانية"، إن الدار تستعد لإصدار الطبعة الثالثة من رواية عمار على حسن الأخيرة "سقوط الصمت"، والتى تؤرخ سرديا للثورة المصرية، وتأتى على شاكلتها من زاوية البطولة الجماعية، والجوانب الإنسانية العميقة.

وأضاف أن هذه الطبعة تصدر وقد تزين غلافها الأخير بآراء العديد من النقاد المصريين والعرب فى الرواية، حيث وصفها الناقد الدكتور صلاح فضل أستاذ الأدب العربى بجامعة عين شمس بأنها "وردة التحرير"، وقال إنها "رواية مشهدية، يبتكر مؤلفها، الموهوب المُدرَب الذى جمع فأوعى، تقنية تستوعب كل ما جرى، ويسرد فى شاعرية أهم الأعمال التى صدرت عن الثورة".

أما الشاعر والناقد اللبنانى جورج جحا أستاذ الأدب العربى بالجامعة الأمريكية فى بيروت فيقول: "للكاتب قدرة غير عادية على السرد المشوق، وهو يمتلك ذائقة فنية تشبه معدة النعام فى هضمها المختلف من الأشياء وجعله سلسا، إذ يتناول وقائع ومشاعر غزيرة ويحولها إلى مادة مثيرة، ليؤرخ سرديا للثورة".

من جانبه أمد الأديب العراقى عباس خلف على أن "سقوط الصمت" تنضم فى تنبؤها لما سيجرى فى مصر إلى روايات عالمية مهمة مثل "حريق" للجزائرى محمد ديب و"زانزيار" للإنجليزى جون برونز و"بالدسار" لأمين معلوف و"1984" لجورج أورويل.

وذكرت الدكتورة غراء مهنا أستاذ الأدب الفرنسى بجامعة القاهرة، أنها واحدة من روايات عن الثورة جمعت بين مؤلفيها رغبة فى التعبير عن الحدث الذين يعيشونه ويحسونه يوما بيوم، ليصنعوا التاريخ تحت عيونهم.

وقال الناقد والكاتب والمترجم المصرى حسام إبراهيم "ها هو، ابن الثورة، يفعلها من جديد، ويحفر علامة أصيلة فى مسيرته الإبداعية، وفى الحياة الثقافية العربية بهذا السفر الروائى، الذى يطلق ثورة فنية فى الشكل والمضمون، لينضم إلى الأعمال الأدبية الخالدة".

وقد اتخذت الرواية من ثورة يناير عالما وحملت نبوءة بنهاية حكم جماعة الإخوان سريعا وهو ما تحقق بالفعل، وهى تحوى خمسة وسبعين فصلا متتابعا فى رحلة زمنية تسبق انطلاق الثورة وتتجاوز ما يجرى حاليا إلى توقع ما سيحدث فى المستقبل.

يشار إلى أن "سقوط الصمت" هى الرواية الخامسة لعمار على حسن بعد "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" و"حكاية شمردل"، علاوة على ثلاث مجموعات قصصية هى "عرب العطيات" و"أحلام منسية" و"التى هى أحزن". وقد حصلت الأخيرة على جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابى، فيما حصل كتابه "التنشئة السياسية للطرق الصوفية فى مصر" على جائزة الشيخ زايد فى فرع التنمية وبناء الدولة، وحصلت مجمل أعماله العلمية، التى تصل إلى سبعة عشر كتابا فى علم الاجتماع السياسى والنقد الأدبى والتصوف، على جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة