وقوة "الأحزاب" نابعة فى بنائها..

وحيد عبد المجيد: نظام "القائمة" و"الفردى" اسمان اخترعهما المصريون

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 03:00 م
وحيد عبد المجيد: نظام "القائمة" و"الفردى" اسمان اخترعهما المصريون الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى
كتب على حسان – تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إن نظام القائمة فى الانتخابات البرلمانية أو النظام الفردى اسمان اخترعهما المصريون، ولا يوجد نظام فى العالم بهذا المسمى الانتخابى، بمسمى نظام قائمة أو فردى، موضحاً أن نظام القائمة طرح أول مرة فى أوئل عام 1984.

وانتقد عبد المجيد، خلال كلمته بمؤتمر "بين سطور الدستور" لتيار الشراكة الوطنية، بمركز إعداد القادة بالعجوزة، المنعقد الآن، من يطالبون بالنظام الألمانى، المختلط، فى الانتخابات البرلمانية، موضحاً أن ذلك النظام عندما وضعته ألمانيا تم شرحه فى مذكرة 68 صفحة لكشف تفاصيله، ويحتاج إلى متعمق عند الحديث عنه، موضحاً أن النظام المختلط فى مصر نظام مضحك وضمن حالة التسطيح العام الذى نعيش فيه منذ عقود، موضحاً أنه لم تجر انتخابات معبرة عن الإرادة الشعبية، بأى نظام فى مصر منذ 40 عاماً.


وأكد عبد المجيد، أن قوة الأحزاب ليست متوقفة متوقفة على بنائها وقدرتها على التواصل مع الناس، وليس النظام الانتخابى، الذى يضيف لها ديكورا فقط، مثل نسبة العمال والفلاحين ليس لهم علاقة بالعمال والفلاحين وكبدتهم خسائر فادحة منذ 50 عاما، وأيضاً نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان مثل نوعية النساء فى برلمان 2010 وأحمد عز اختارهن على شاكلته، وكن ديكورا، ونظام القائمة لن يفيد أحدا.


وأوضح عبد المجيد، أن نظام القائمة له تجارب انتخابية فاسدة وافتراضات بعيدة عن النظم الانتخابية، مؤكداً أن التطوير فى النظام الانتخابى لن يكون بعصا سحرية، لأن الانتخابات البرلمانية انتخابات فاسدة على مدى 40 عاما عبر النظام الانتخابى، ومن يقول غير ذلك فإنه واهم ويعيش فى عالم آخر، وما نحاول فعله هو المساعدة فى وضع خطوة فى اتجاه نظام انتخابى، ولن تكون الانتخابات 100% صحيحة فى يوم وليلة عبره.


واستطرد عبد المجيد قائلاً، إمكانية نظام الدمج بين النظامين شرط أن يكون به ابتكار يؤدى إلى نظام جديد وليس "قص ولزق"، لربك الناخبين، فإن الانتخابات البرلمانية عام 2011 كان بها مليون ونصف صوت باطل بسبب الخلط بين النظامين.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة