قالت صحيفة واشنطن تايمز، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما وجد نفسه محاطاً بعاصفة من الانتقادات بسبب تصرفاته خلال حفل تأبين الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا، والتى تعددت بين الضحك والتقاط الصور على الهاتف المحمول مع رئيسة وزراء الدنمارك ومصافحة الرئيس الكوبى راؤول كاسترو.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن أوباما وجد نفسه فى مواجهة المعارضين الأمريكيين للنظام فى كوبا، بعد مصافحته لكاسترو، وأثار ضجة على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد ذلك بساعات، بسبب تلك الصور الذاتية التى التقطها مع كل من رئيسى وزراء الدنمارك وبريطانيا خلال الحفل.
وقال جمهوريون من ذوى أصول كوبية، الذين يصفون راؤول كاسترو وشقيقه فيدل، بالطغاة الذين لا يرحمون، أن الشقيقين من المرجح أن يستغلا مصافحة أوباما فى حملة دعائية موالية للشيوعية فى كوبا، وهو ما دفع البيت الأبيض لتوضيح أن المصافحة لم تكن مخطط لها وتمت بشكل عفوى خلال اللقاء، حيث تفرض الولايات المتحدة حظرا اقتصاديا على كوبا منذ أكثر من نصف قرن.
ومن جانب آخر تداولت مواقع التواصل الاجتماعى صور للرئيس أوباما يجلس بجانب رئيسة وزراء الدنمارك هيلى شميث ويلتقطان معا صور شخصية على الهاتف المحمول، وتبدو السيدة الأولى فى أمريكا ميشيل أوباما منزعجة من الموقف.
كما تظهر السيدة الأولى فى صورة أخرى وقد بدت عليها نظرات الاعتراض، عندما تبادل زوجها وسميث الضحك، واعتبر خبراء الإتيكيت أن الأمر كان خارج حدود اللياقة، كما منح الموقف فرصة جديدة للنقاد لمهاجمة الرئيس الأمريكى.
وأشار راش ليمبو، مذيع راديو ينتمى لحزب المحافظين إلى أن "الأمر لا يتعلق بحفل التأبين، ولكن يتعلق بباراك أوباما الذى يفترض أنه يتواجد فى مكان باسم مانديلا باعتباره زعيما عالميا كبيرا".
واشنطن تايمز: عاصفة نقد ضد أوباما بسبب كاسترو ورئيسة وزراء الدنمارك
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 02:48 م