ومن الملاحظات التى أبداها الفقى على الدستور الجديد أنه رغم المجهود الذى بذله من كتبوا الديباجة إلا إنها أقرب إلى «مقدمة المواثيق السياسية» منها إلى الدساتير الوطنية، فقد اعتمدت على السرد التاريخى الانتقائى دون الالتزام بأولويات مراحله وأهميتها النسبية، فكانت اللغة صحفية أكثر منها قانونية وحفلت بأسماء لقيادات وزعامات لم نعهد فى ديباجة الدساتير أن تكون محلاً لها".
وأضاف الفقى "فى ظنى أن الديباجة تحتاج إلى مراجعة للشكل والموضوع باستثناء الفقرة الأخيرة منها التى تبدو أفضل ما فى تلك الديباجة عمومًا، كما أغفل الدستور الإشارة إلى «الجهاز الدبلوماسى المصرى» بتاريخه العريق والذى ينتمى إليه رئيس لجنة الخمسين ذاته.
كما علق الفقى على المادة 244 قائلا "فى المادة 244 التى تنص على تمثيل الشباب والمسيحيين والأشخاص ذوى الإعاقة تمثيلاً ملائمًا فى أول مجلس للنواب، كنت أتصور هنا أن يكون النص على تمثيل المرأة والشباب والمسيحيين إلى آخره.. ولا أعرف لماذا سقطت المرأة سهوًا، رغم الجهود المضنية التى بذلتها رئيسة المجلس القومى للمرأة وهى عضو فى لجنة الخمسين".
