مشروع أفريقى لتشكيل قوة تدخل سريع لمواجهة الهجمات الإرهابية

قال مفوض السلم والأمن فى الاتحاد الأفريقى، إسماعيل شرقى، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأفريقى يدرس مقترحًا لتشكيل قوة عسكرية للتدخل السريع من أجل مواجهة الهجمات الإرهابية فى أى دولة فى القارة.

وعلى هامش مشاركته فى الاجتماع السنوى السابع للمركز الأفريقى للدراسات والأبحاث حول الإرهاب، فى الجزائر، أضاف "شرقى" أنه تم إعادة التفكير فى إطار المفوضية الأفريقية بشأن جدوى إسهام قوة عسكرية أفريقية أثناء اعتداءات إرهابية واسعة النطاق قد ترتكب فى دول ذات إمكانيات دفاع ضعيفة.

والمركز الأفريقى للدراسات والأبحاث حول الإرهاب، ومقره الجزائر، أنشئ عام 2002 ضمن خطة عمل الاتحاد الأفريقى للوقاية من الإرهاب ومكافحته.

وتابع "شرقى" بقوله: "نحن بصدد تقييم قدرة هذه القوة على التصدى لاعتداءات إرهابية واسعة النطاق فى حال حدوثها فى مختلف مناطق أفريقيا"، ولم يحدد طبيعة تكوين هذه القوة ولا عددها المقترح.

وعن سبب إطلاق هذا المقترح، قال "شرقى": "هذا التفكير جاء إثر الأزمة فى مالى، ودراسة الجدوى بشأن المشروع تقدمت كثيرًا، حيث تدخلت قوات فرنسية وأفريقية مطلع العام الحالى فى بشمال مالى الذى سيطرت عليه جماعات جهادية محسوبة على "تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى"، والمتمردين الطوارق عقب انقلاب عسكرى أطاح بالرئيس المالى، تومانى تورى فى مارس 2012، وأدى إلى انسحاب الجيش النظامى من الشمال.