حاول رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون تفسير الحديث الباسم الذى جمعه مع رئيسة وزراء الدنمارك هله تورنينج شميت والرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال مراسم تأبين الزعيم الجنوب أفريقى نيلسون مانديلا يوم أمس الثلاثاء فى جوهانسبرج قائلاً: إن شميت طلبت التصوير معهما.
وقال كاميرون لأعضاء البرلمان البريطانى اليوم "عندما يطلب منى أحد أعضاء عائلة كينوك التصوير معى، اعتقد أنه من الأدب أن أوافق".
وتورنينج شميت هى زعيمة الحزب الديمقراطى الاشتراكى فى الدنمارك، وهى متزوجة من ستيفن كينوك ابن زعيم حزب العمال السابق نيل كينوك.
وذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أنه رغم التبريرات التى ساقها كاميرون، إلا أنها لم تساعد فى تهدئة الأجواء العاصفة التى اندلعت بسبب هذه الصورة التى تم التقاطها بالهاتف المحمول، خاصة أن العديد اعتبرها غير لائقة بسبب طبيعة المناسبة التى التقطت فيها الصورة.
يذكر أن الصورة تسببت فى غضب السيدة الأولى فى أمريكا ميشيل أوباما والتى أظهرت عدسات المصورين أنها غيرت مقعدها مع زوجها لتفصل بينه وبين رئيسة وزراء الدنمارك.
كاميرون عن "الأزمة الدنماركية": رئيسة الوزراء طلبت التصوير معى فوافقت
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 08:55 م
رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة