ذكر تقرير صادر عن مؤسسة (إى سى– هاريس) البريطانية المتخصصة فى استشارات الأصول، أن أسواق الشرق الأوسط، بما فى ذلك قطر والإمارات والسعودية، أصبحت جذابة على نحو متزايد لتجارة التجزئة.
وفى ظل ضعف الطلب العالمى على النفط بالنسبة للبلدان المصدرة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى تباطؤ الأوضاع الاقتصادية فى البلدان المستوردة للنفط بدافع عدم اليقين السياسى والضغوط الاجتماعية، والصراع الدائر فى سوريا، تبرز صناعة التجزئة الآن كواحدة من أهم مصادر النمو الاقتصادى فى المنطقة.
وخفّض صندوق النقد الدولى فى تقرير نشره فى نوفمبر، من توقعاته لنمو الناتج الإجمالى المحلى بمنطقة الشرق الأوسط إلى 2.3% خلال العام الجارى 2013، مقابل 4.6% فى العام الماضى.
وذكرت الشركة البريطانية، فى ثانى دراسة سنوية عالمية نشرتها حديثا عن قطاع التجزئة، أن قطر جاءت فى المرتبة الأولى عربيا والسابعة عالميا فى مؤشر توسيع برنامج التجزئة الدولية الذى يضم 40 دولة، كما جاءت الإمارات فى المرتبة الثانية عربيا والـ 11 عالميا والسعودية الثالثة عربيا والـ 13 عالميا والمغرب الرابعة عربيا والـ 22 عالميا، بينما جاءت مصر فى المرتبة الأخيرة عربيا والـ 34 عالميا.
ويتم ترتيب الدول ضمن مؤشر توسيع برنامج التجزئة الدولية الذى يضم 40 دولة، وفقا لخمسة من العوامل التى لها تأثير كبير على التوسع الناجح لشركات التجزئة منها، نوعية البنية الأساسية وقدرة سلسلة التوريد، والإطار القانونى، وجودة إنجاز المشاريع، وبيئة الأعمال.
ووفق تقرير مؤسسة (إى سى– هاريس) البريطانية حصلت وكالة الأناضول على نسخة فإنه "بفضل سمعة إنجاز المشاريع بكفاءة، وسهولة الانتقال، تثبت أسواق الشرق الأوسط أنها جذابة على نحو متزايد لتجار التجزئة الدولية، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه، كما أن المستقبل سوف يشهد نمو السوق ليصبح منافسا قويا للأسواق الغربية التى لا تزال حاليا الأكثر جاذبية ".
وجاءت بريطانيا فى صدارة المؤشرة تليها هولندا ثم ألمانيا وكندا وتايوان وفرنسا.
ويقول تيرى توماسون، رئيس قسم الشرق الأوسط فى سى هاريس، "شركات التجزئة ترى بشكل متزايد الفوائد التى تعود عليها جراء توسيع أعمالها فى أسواق الشرق الأوسط بفضل قاعدتها الواسعة من المستهلكين وارتفاع مستويات الثروة وسوق البناء بها".
وأضاف " قطر تثبت جاذبيتها بكونها مركز التسوق، وتسمح التطورات بها لشركات التجزئة أن تحقق طموحاتها".
وقال إن التوسع الناجح لشركات التجزئة فى منطقة الشرق الأوسط ككل يعتمد بشكل كبير على وتيرة تنفيذ البرامج الرئيسية وارتفاع جودة المتاجر.
قطر الأولى عربياً والسابعة عالمياً بمؤشر التوسع العالمى لتجارة التجزئة
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 04:11 ص
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة