عادت قضية حظر النقاب مجددا إلى الواجهة، اليوم الأربعاء، مع نظر القضاء الفرنسى محاكمة مسلمة فرنسية متهمة بالإساءة إلى قوات حفظ النظام، فى دستورية قانون حظر النقاب فى الأماكن العامة الذى يثير الجدل على خلفية الدفاع عن العلمانية.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة قرارها فى هذه القضية فى الثامن من يناير المقبل، وخلال جلسة المحاكمة التى جرت اليوم فى محكمة جنح فرساى بالقرب من باريس، غابت المتهمة كاساندرا بيلان، وهى امرأة فى العشرينيات من عمرها، واعتنقت الإسلام منذ سن الخامسة عشرة.
وقال محامى المتهمة فيليب باتاى إنها لا تريد اعتبارها، من باب الخطأ، أن تكون رمزا لنزعة إسلامية زاحفة كما يزعم البعض.
وتقدم المحامى المدعوم من جمعية مناهضة لمعاداة الإسلام فى فرنسا إلى المحكمة بالتماس إثبات دستورية قانون حظر النقاب فى إجراء قال إنه "سابقة" ضد هذا "القانون المضاد للحريات" السارى منذ أبريل 2011.
كما أكد المحامى للمحكمة الفرنسية أن اتهامات موكلته يخالف مادتين من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان المتعلقة بـ"الحرية التنقل" و"حرية اللباس"، حيث تعترف المادة الأخيرة بحق كل فرد فى أن يرتدى الملابس الدينية فى الأماكن العامة والخاصة.
قضية حظر النقاب تعود مجددا إلى الواجهة فى فرنسا
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 10:48 م