قراقع: بدء التحرك على المستوى الدولى لتفعيل قضية الأسرى المرضى

قال وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينى عيسى قراقع، تعليقا على قرار مجلس الوزراء الفلسطينى أمس، بطرح قضية الأسرى المرضى فى المحافل الدولية، إن هذا التحرك بدأ منذ فترة، وأكد مجلس الوزراء على ضرورة تفعيله على كافة المستويات لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، لاسيما من أصبحت حياتهم مهددة بالموت كحالة الأسير نعيم شوامرة المصاب بضمور فى العضلات.

وقال قراقع، اليوم، إنه جرى مناقشة كل الأوضاع فى السجون الإسرائيلية فى جلسة مجلس الوزراء أمس والتركيز بشكل خاص على الوضع الصحى للمعتقلين، موضحا ان المجلس حمل إسرائيل المسئولية.. وأصدر قرارات بضرورة اتخاذ مجموعة من الخطوات وإرسال مذكرات إلى كافة الدول والقناصل ومؤسسات حقوق الإنسان وأيضا تفعيل التحرك على مستوى الأمم المتحدة والجامعة العربية.

وأشار قراقع إلى أنه فى إطار ممارسة ضغط أكبر على الجانب الإسرائيلى بهذا الشأن عقد يوم أمس اجتماع بين السفير الفلسطينى فى جنيف إبراهيم خريشة ورئيس الصليب الأحمر الدولى بيتر مورير بمقر المنظمة فى جنيف وتركز الموضوع على تناول الوضع الصحى للمعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.

وأضاف قراقع أنه ثمة جهد مشترك بين الحكومة والمؤسسات الحقوقية والإنسانية لأن هذه القضية تتعلق بحياة الأسرى الذين يوجد إهمال متعمد بحقهم.

وردا على ما إذا كان مجلس الوزراء الفلسطينى قد ناقش اى قرارات تتعلق بتوفير حياة كريمة للأسرى ومكافآت للأسرى المحررين، قال قراقع، إنه تمت مناقشة هذه الأمور سابقا واتخذ مجلس الوزراء قرارا مهما عندما اقر نظاما يتعلق بتوفير حياة كريمة للأسرى المحررين ونشر أمس فى مجلة الوقائع الفلسطينية.

وأعرب الوزير عن أمله فى أن يدخل هذا النظام حيز التنفيذ العام القادم، موضحا انه من أهم الأنظمة والقرارات التى ناقشها واتخذها المجلس لأن قضية الأسرى تلقى اهتماما كبيرا من الحكومة الفلسطينية رغم الظروف المادية الصعبة التى تمر بها السلطة الفلسطينية أنها تظل القضية ذات الأولوية، وبالتالى تم إقرار مجموعة من الأنظمة إلا أنها تحتاج لوضع موازنات لها للعام القادم من أجل تنفيذها.