قالت زورانا ماركوفيك، الخبير الإقليمى لمكافحة الفساد، بمكتب الأمم المتحدة المعنى بمكافحة المخدرات والجريمة، إنه من الجيد إنشاء هيئة لمكافحة الفساد وأن هذا يعد أمرا إيجابيا فى الانطلاق نحو الديمقراطية.
وأضافت ماركوفيك، فى كلمتها بعد افتتاح مقر اللجنة الوطنية التنسيقيه لمكافحة الفساد بالقاهرة، إنه لابد من توافر الإرادة والدعم السياسى الواضح لهيئة مكافحة الفساد وأن تكون مستقلة بذاتها حتى لا يتم التدخل فى شئونها أثناء سير عملية التحقيقات فى قضايا الفساد الموجودة.
وأشارت ماركوفيك، إلى ضرورة توافر عوامل عدة تساعد على نجاح الهيئة منها رصد ميزانية كبيرة لها حتى تتمكن من الكشف عن الفساد الموجود فى المؤسسات وأن تحتوى على لجنة قانونية ولجنة استشارية يستطيع من خلالها المواطنون التواصل وتقديم الشكاوى فى قضايا الفساد وأن تعمل على برامج تطوير التثقيف والتوعية بالفساد فى المجتمع والتدريب على مكافحة ذلك.
وأوضحت ماركوفيك، أن مهمة هيئات مكافحة الفساد يكون من شأنها اشتباه فى قضايا الفساد وإرسال التقارير بشأنها ومنع إقرار أو تغول هذا الفساد.
وأكدت ماركوفيك، أن النموذج الأنجح فى مكافحة الفساد هو نموذج "المفوضية المستقلة بهونج كونج لمكافحة الفساد" والتى أنشأت بعد تفشى الفساد داخل المؤسسة الشرطية هناك، مضيفة بأن اتفاقية الأمم المتحدة أصبحت هى المعيار الرئيسى فى وضع قواعد مكافحة الفساد وإرساء العدالة فى العالم.
خلال افتتاح مقر اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الفساد..
عضو مكتب الأمم المتحدة: "مكافحة الفساد" خطوة لمصر لتحقق الديمقراطية
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 03:18 م
جانب من افتتاح مقر اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة