عصام دربالة ينفى استقالات الجماعة الإسلامية ويدافع عن عنف الإخوان

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 04:05 م
عصام دربالة ينفى استقالات الجماعة الإسلامية ويدافع عن عنف الإخوان عصام دربالة
كتب رامى نوار وكامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زعم الدكتور عصام دربالة مسئول مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن الدستور الجديد سيسبب مزيد من الانقسام بين مكونات الوطن، قائلاً: "الدستور غير توافقى وجاء مقلصاً للهوية والشريعة الإسلامية ومرسخاً للعلمانية، عندما منع تأسيس الأحزاب أو ممارسة أى نشاط سياسى على أساس دينى فهو دستور إقصائى، ويكافىء الأقليات السياسية والدينية ويجعل المؤسسة العسكرية فوق الدولة والبرلمان والرئيس المنتخب ورئيس الوزراء، وبه من التناقضات الكثير وهو ما سيتم ايضاحه بالتفصيل خلال الأيام المقبلة"، على حد قوله.

وقال "دربالة" فى تصريحات صحفية له اليوم، الأربعاء، إن عدد من القنوات الفضائية والصحف تشن حملة ضد الجماعة الإسلامية لإلصاق تهمة العنف والتخلى عن مبادرة وقف العنف بالجماعة الإسلامية، مؤكداً أن خيار السلمية الذى تلتزم به الجماعة الإسلامية هو خيار استراتيجى لم ولن تحد عنه الجماعة منذ إطلاق مبادرة وقف العنف منذ 1997 وحتى اليوم وهذا الاختيار لا تعتنقه الجماعة مسئولين وأفراداً من باب المناورة السياسة ولكنه من باب الشرع والديانة.

وأوضح رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أن بيانات الجماعة الإسلامية تؤكد على الالتزام بالسلمية ورافضة ومدينة لأى عمليات عنف أو إرهاب وكما أعلنت الجماعة بوضوح فى بيان لها سابق أن أى عضو من أعضائها يخالف ذلك سيكون مصيره الفصل منها بعد التحقيق معه، مضيفاً "الواقع العملى خلال الفترة الماضية يؤكد أن الجماعة فقدت عدداً من أفضل أبنائها فى عدد من المحافظات نتيجة لقيامهم بمنع جموع المتظاهرين الغاضبين- حفاظاً على السلمية- من الصدام مع جهات الشرطة التى أطلقت عليهم الرصاص لتفريق المتظاهرين فأصابتهم وأودت بحياتهم".

ودافع "دربالة" عن التصريحات التى خرجت من المهندس عاصم عبد الماجد والدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية والدكتور صفوت عبد الغنى رئيس المكتب السياسى، قائلاً:" عاصم عبد الماجد، كانت آخر كلماته على منصة رابعة قبل فض الاعتصام بثلاثة أسابيع طالب الجميع بعدم الصدام مع القوات المسلحة وتمثل بالآية القرآنية (لئن بسطت إلى يدك لتقتلنى ما أنا بباسط يدى إليك لأقتلك)، وكرر، مؤكداً: "سلمية سلمية سلمية" وزاد "لو أطلقتم علينا الرصاص سنأخذ دمائنا ونصنع منها وردة ونهديها إليكم"، هل يمكن أن يؤدى ذلك إلى اندراج بعض الشباب فى دوامة العنف، وقد يقول البعض هناك تصريحات له قبل 30 يونيو، فأقول: نعم صدرت تلك التصريحات فى ظل تهديدات تداولها الإعلام باغتيال وحرق منزله والاعتداء على الملتحين والمنقبات والبلاك بلوك وغير ذلك. ورغم هذا فإن الجماعة أعلنت أنها لم تأمر بها ولم تقرها مع يقينها أنه ملتزم بالسلمية ومبادرة وقف العنف التى كتب بعض كتبها وله رسالة هامة فى الرد على فكر تنظيم القاعدة.

وفيما يتعلق بالتصريحات التى صدرت من الدكتور طارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية، قال مسئول مجلس شورى الجماعة:" طارق الزمر طوال الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير قدم نموذجاً جمع بين الرصانة والموضوعية ورقى الأخلاق فى تناوله كافة القضايا السياسية والوطنية وأشاد به من يخالفه قبل من يؤيده ولم يصدر منه سوى كلمة واحدة وهى "سنسحقهم" فى إحدى المليونيات التى سبقت 30 / 6 والتى استخدمت فى شن هجوم ظالمٍ عليه رغم أن المتتبع لباقى الجملة يدرك بلا أدنى عناء أنه كان يقصد السحق العددى مستدلا بتفوق الإسلاميين على منافسيهم السياسيين فى كافة الاستحقاقات الانتخابية السابقة ورغم هذا فقد وضح الدكتور طارق مقصده من تلك الكلمة وتم نشر ذلك فى العديد من الصحف والمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية بعد ذلك، على حد قوله.

وتابع دربالة: ولم تصدر تصريحات محرضة من الدكتور صفوت وحتى أمر الضبط والإحضار كان متعلقا باتهام غير صحيح من أحد أصحاب الشركات القريبة من الحرس الجمهورى له بالقيام مع العديد من القيادات الكبيرة فى الإخوان والجماعة الإسلامية وغيرهم بتكسير محتويات مكتب هذه الشركة ولا ننسى أن الدكتور صفوت له مواقف متعددة التى عبر فيها عن موقف الجماعة والحزب تبين طبيعة شخصيته التى تسعى إلى التوافق والتواصل مع الآخر مثل موقف التنازل عن مقعدى الحزب فى التأسيسية كى يحدث التوافق بين القوى الإسلامية والليبرالية, وإنهاء مشكلة اعتراض الغرف السياحية على تعيين المهندس عادل الخياط محافظا للأقصر فهل يمكن لتلك العقلية أن تحرض على العنف وهو من دعا للتوافق قولا وعملا.

ونفى مسئول مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وجود أية استقالات قدمت من أى أعضاء مجلس الشورى بما فيهم الشيخ عاصم أو الشيخ عبود الزمر،مضيفاً:" من مزايا الجماعة الإسلامية أن أعضاءها يرفضون فكرة الانشقاق أو فكرة السيطرة الأمنية على قراراها ولذلك فان محاولات الانشقاق الموجه من الجهات الأمنية، ولا يمكن أن تجد مساندة من أى أحد سواءً من الأعضاء أو من القيادات التاريخية التى نقدرها ونحترمها حتى ولو اختلفنا معهم فى الرأى أو أسلوب التعامل مع الأزمات او الجهات المختلفة ولذا فإن هذه الانشقاقات ليس لها وجود حقيقى على أرض الواقع ولكنها موجودة فقط على صفحات الجرائد"، على حد قوله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة