شباب المبدعين: ليس كل ما كتبه "محفوظ" يعجبنا

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 03:15 م
شباب المبدعين: ليس كل ما كتبه "محفوظ" يعجبنا يوسف القعيد
كتبت إيمان عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى الجلسة الأولى لصالون نجيب محفوظ بلجنة القصة التابعة للمجلس الأعلى للثقافة اجتمع أحفاد نجيب محفوظ فى الذكرى الأولى بعد المائة للاحتفاء به فى مرسم لم يتكرر فى الأعوام السابقة وهو مسائلة نجيب محفوظ فنيًا فى خطوة سابقة تشهد للأحفاد الأنجال بالجرأة.

وفى الصالون الذى أداره الكاتب الكبير يوسف القعيد والدكتورة أمانى فؤاد، اجتمع كل من ياسر عبد الحافظ ومحمد عبد النبى ولنا عبد الرحمن، كان الحديث عن لماذا يتجرأ المتشددون على تحليل النصوص الأدبية لكبار أدبائنا وينقدونها وفق مفاهيمهم ولا نتجرأ نحن على فعل ذلك حتى نخلق من بعض نصوصهم كتبا مقدسة.

الكاتب ياسر عبد الحافظ، تبنى الحديث عن مشروع "مساءلة" نجيب محفوظ، والذى يعكف عليه منذ فترة مستدعيا نصوص نجيب محفوظ وأبطال رواياته وشخصية نجيب محفوظ نفسه داخل عمل جديد من نوعه، ففى الجلسة سأل "عبد الحافظ" إحدى شخصيات نجيب محفوظ فى المجموعة القصصية "خمارة القط الأسود" وساءل محفوظ وخاصمه أحيانا فى أسلوب فنى ومحاورة مدهشة.

أما الكاتب والمترجم محمد عبد النبى، وهو العاكف على أعمال نجيب محفوظ منذ أكثر من عام، قال إن بعض الكتاب يشكل لهم نجيب محفوظ "عقدة" حقيقية، وذلك بسبب المستوى الفنى والأدبى الذى وصل إليه نجيب محفوظ، والبعض الآخر يحاول الهروب من أدب نجيب محفوظ خشية أن يتسرب أسلوب نجيب محفوظ لأقلامهم لكن الأكثر جسارة هو الذى يستطيع أن يقرأ نجيب محفوظ ويحلله بل ويسائله مستفيدا من بعض إبداعه وتاركا ما من شأنه أن يؤثر على استقلالية أسلوبه.

وأضاف عبد النبى، أنه شخصيا ليس من معجبى رواية "الكرنك" وليس كل إبداع نجيب محفوظ يثير دهشته بالجملة مثلما يحدث للبعض فى حالة الانسحاق لنجيب محفوظ التى تصيب البعض.

وقال القعيد، خلال الندوة، إن جرأة الكتاب الشباب فى محاورة ومساءلة نجيب محفوظ تذكرهم بجرأة نجيب محفوظ حينما قرأ "البحث عن الزمن الضائع" لبروست وقال بمنتهى الوضوح، إنها رواية سيئة رغم جو الاحتفاء العام بالرواية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة