ساعات وتدق طبول مونديال الأندية فى غياب التحكيم المصرى..حسام: ضعف إعداد الحكام السبب.. الشناوى: مرض الإخفاق فى اختبارات اللياقة البدنية وراء الظاهرة.. حافظ: لابد من فصل لجنة الحكام عن الجبلاية

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 12:24 ص
ساعات وتدق طبول مونديال الأندية فى غياب التحكيم المصرى..حسام: ضعف إعداد الحكام السبب.. الشناوى: مرض الإخفاق فى اختبارات اللياقة البدنية وراء الظاهرة.. حافظ: لابد من فصل لجنة الحكام عن الجبلاية محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام الأسبق
كتب عادل عقل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يواصل التحكيم المصرى الغياب عن المحافل العالمية، حيث تأتى فعاليات كأس العالم للأندية بالمغرب، لتلقى بظلالها على الغياب غير المسبوق للتحكيم المصرى عبر البطولة الرابعة على التوالى، فى الستة شهور الأخيرة، بدءا من كأس العالم للقارات بالبرازيل 2013، ومونديال الشباب بتركيا فى نفس العام، واستمر غيابه عن البطولات العالمية فى كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة فى الإمارات، ثم يأتى مونديال المغرب، ليطرح تساؤلات عديدة عن سبب غياب التحكيم المصرى فى الفترة الأخيرة عن العالمية وانغماسه فى المسابقات المحلية فقط .

فمنذ اختيار أيمن دجيش، الحكم المساعد الدولى، للمشاركة فى نهائيات مونديال الشباب فى كولومبيا فى صيف 2011، ومن بعده مشاركة شريف صلاح، الحكم المساعد الدولى، فى نهائيات أولمبياد لندن لكرة القدم فى 2012، لم يكن للحكام المصريين حظا فى تمثيل مصر عالميا.

وكانت بطولة الأمم الإفريقية، هى البطولة الدولية الوحيدة التى ترضى غرور الحكام المصريين، ولم يستطع حكامنا اجتياز الاختبارات الفنية والبدنية، ليكون فى مقدمة صفوة حكام العالم.

ولذلك يطرح "اليوم السابع" السؤال الهام الذى يحتاج لإجابة من المسئولين عن منظومة التحكيم فى مصر، عن سبب غياب حكامنا عن العالمية؟ هل هو تقصير من حكامنا بالإضافة لتدهور حال المنظومة، أم هناك عدم شفافية وحيادية من جانب المسئولين عن الاختيارات فى الاتحادات القارية، ووجود شبهة المجاملات والمصالح والأهواء الشخصية التى تسيطر على هذا العنصر الهام فى منظومة كرة القدم؟

فى البداية، أكد محمد حسام الدين، رئيس لجنة الحكام الأسبق، أن غياب عنصر التحكيم المصرى عن المحافل العالمية لم يكن وليد اللحظة، ولكنه نتيجة أخطاء الفترة الأخيرة فى إعداد وتأهيل الحكام، الذين يضعهم مسئولو اتحاد الكرة دائما خارج اهتماماته، مما أثر كثيرا على مسيرة التحكيم فى السنوات السابقة.

وأضاف حسام، أن وجود عصام عبد الفتاح كعضو فى اتحاد الكرة ومشرف على التحكيم، سيسهل كثيرا من الصعوبات التى كانت تواجه الحكام والمسئولين عن المنظومة.

فيما قال أحمد الشناوى، مسئول تطوير التحكيم بـ"الفيفا"،إن الحكام فى الفترة الماضية كانوا يعانون مرضا مزمنا، وهو الإخفاق فى اختبارات اللياقة البدنية، التى أبعدت قضاة الملاعب المصرية عن البطولات الكبرى، وعلى سبيل المثال، إخفاق شريف صلاح فى اختبارات اللياقة البدنية للحكام المرشحين لمونديال البرازيل 2014، وضاع معه أمل تمثيل الكرة المصرية، من خلال عنصر التحكيم.

كما أكد محمد حافظ، رئيس لجنة الحكام الأسبق، أنه لابد من استقلال لجنة الحكام عن اتحاد الكرة، مع تخصيص ميزانية خاصة لها، تساهم فى إعداد وتأهيل الحكام، والعمل على الارتقاء بعنصر التحكيم.

وأشار حافظ إلى أهمية عنصر التحكيم فى منظومة كرة القدم المصرية، مشددا على حصول قضاة الملاعب على حقوقهم كاملة، مؤكدا أن الحكم كان فى الفترة السابقة هو المسئول عن إعداد نفسه، فى ظل العائد المادى الضئيل الذى يحصل عليه.

وجاء رأى ناصر عباس، عضو لجنة الحكام، ليعبر عن جيل آخر من الحكام فى مصر، حيث قال إن الفرص التى أتيحت لحكامنا فى الفترة الأخيرة لم يحسنوا استغلالها، والدفاع من خلالها عن سمعة التحكيم المصرى، فكانت الإخفاقات المتكررة لتبعدنا عن المشاركة فى المحافل العالمية.

وأضاف عباس قائلا، "أعتقد أن عنصر التحكيم فى مصر سيكون له دور بارز فى تمثيل مصر عالميا، خلال السنوات القادمة، وذلك بعد خارطة الطريق، التى وضعتها لجنة الحكام، التى تشمل تطويرا فنيا وبدنيا وثقافيا، وسيجنى التحكيم ثمارها قريبا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة