رمطان لعمامرة: الجزائر عمدت على إشراك المرأة فى مسار التنمية

أكد رمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية الجزائرى اليوم الأربعاء، أن السياسة التى اعتمدتها الجزائر لترقية حقوق المرأة نابعة من قناعتها بأنه لا وجود للديمقراطية فى غياب شراكة حقيقية وتكاملية بين الجنسين فى تسيير الشأن العام للبلاد.

وقال لعمامرة فى كلمة ألقاها فى ختام أعمال الندوة الدولية حول المشاركة الفعلية والمستدامة للنساء فى المجالس المنتخبة وألقاها نيابة عنه الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية نور الدين عوام، إن الجزائر عمدت ومنذ استقلالها على إشراك المرأة فى مسار التنمية المستدامة فى مختلف الأصعدة، حيث عملت الجزائر من خلال دستورها لسنة 2008 على تكريس ترقية المرأة من خلال مضاعفة حظوظها التمثيلية فى المجالس المنتخبة وهى الخطوة التى استندت على تحقيق مبدأ إسناد 30 بالمائة من مراكز اتخاذ القرار للنساء على مستوى المجالس المنتخبة.

وأضاف أن هذه الإصلاحات التى جسدتها الجزائر سمحت بالتحاقها بركب الثلاثين دولة الأولى عالميا والتى تمكنت من تحقيق هذا الهدف الذى يأتى فى صدارة أهداف الألفية التى نص عليها برنامج بكين.

وفى هذا الإطار، اعتبر لعمامرة أن مساهمة المرأة فى المجالس المنتخبة هو شق لا يمكن فصله عن حقوقها الأساسية التى تندرج ضمن مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين مشيدا بهذه الندوة التى ستسمح من خلال التوصيات التى توجت بها بتحديد "أفضل الممارسات التى تصب فى خانة ترقية الحقوق السياسية للمرأة وتقريب التصورات وتضافر الجهود فى هذا الاتجاه.