رئيس نادى الأسير الفلسطينى يطالب بتدخل المؤسسات الدولية للإفراج عن الأسرى المرضى

أكد قدورة فارس، رئيس نادى الأسير الفلسطينى، أنه بات من الضرورى أن تتدخل مؤسسات دولية للضغط على إسرائيل، من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، لا سيما الذين يعانون من أمراض خطيرة.

وقال فارس، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن هناك محاولات حثيثة من جانب السلطة الفلسطينية لإقناع إسرائيل برفع يدها عن الأسرى المرضى، أو الإفراج عنهم ليتولى الجانب الفلسطينى علاجهم.

وأشار إلى أن بعض هؤلاء الأسرى يعانون أمراضا خطيرة ومزمنة، مثل القلب والسرطان والفشل الكلوى... وغيرها من الأمراض، وهو ما يعنى أنهم سيتوجهون إلى المستشفيات بعد خروجهم من السجن وليس إلى ميادين القتال، ويفترض أن تترجم الجهود التى بذلت ولا تزال تبذل بهذا الشأن إلى إجراءات عملية، ولدينا من القرائن والدلائل حول هذه القضية ما يكفى لإقناع أى جهة دولية بتحمل مسئولية إنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص.

وأوضح رئيس نادى الأسير أن أربعة من الأسرى المرضى فى السجون الإسرائيلية استشهدوا خلال عام 2013 نتيجة للإهمال الطبى والتعذيب.

وكان مجلس الوزراء الفلسطينى قد قرر فى اجتماع أمس، الثلاثاء، طرح قضية الأسرى المرضى فى السجون الإسرائيلية، خاصة المصابين بأمراض خطيرة فى كل المحافل الدولية لكسب الدعم العالمى لقضيتهم، من أجل الضغط على السلطات الإسرائيلية للإفراج عنهم.

وحمّل المجلس الحكومة الإسرائيلية المسئولية عن حياتهم وصحتهم، واستمرار انتهاكاتها للقوانين الدولية بخصوصهم، وطالب بتفعيل قرار البرلمان الأوروبى الذى اتخذ فى فبراير الماضى بإرسال لجنة تقصى حقائق برلمانية للسجون الإسرائيلية للتحقيق فى تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية للأسرى.