ذكرت صحيفة (ذى تايمز) البريطانية، اليوم الأربعاء، أن المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى طلبت لعب دور أكبر فى المفاوضات النووية مع إيران، وسط مخاوف باستغلال طهران تحسين العلاقات الدبلوماسية مع الغرب فى تنفيذ مخطط أوسع لزعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
وتشعر الدول الخليجية بالقلق بأن الاتفاق النووى الذى تم التوصل إليه بين إيران والدول الغربية الكبرى فى جنيف منذ أسبوعين قد يؤدى إلى عدم سماع صوتهم على طاولة المفاوضات.
وطالب الأمير تركى بن فيصل رئيس الاستخبارات السعودية السابق بلعب دور فى المفاوضات الإيرانية مع الغرب، قائلا "أقترح بألا تقتصر المفاوضات مع إيران على الدول الست الكبرى فى جنيف، ويجب إشراك دول مجلس التعاون الخليجى"، الأمر الذى رحب به وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج، إلا أنه أكد أن بلاده لا يمكنها التحدث نيابة عن الدول الست الأخرى.
وقال هيج "أعتقد أن مفاوضات الاتفاق النهائى مع إيران بشأن القضية النووية صعبة للغاية ومهمة بالنسبة لأمن المنطقة كلها.. وبالتالى سيكون من المهم العثور على آليات جديدة، يتم من خلالها التشاور مع مجلس التعاون الخليجى وإدخالها فى عملية التفاوض".
ويواجه إدخال دول الخليج فى المفاوضات صعوبات كبرى، حيث إن إسرائيل تشعر أيضا بالقلق من التقارب الإيرانى الغربى مؤخرا، وستطلب بكل تأكيد مقعدا فى طاولة المفاوضات إذا حصلت السعودية أو أى دولة فى مجلس التعاون الخليجى عليه.
"ذى تايمز": دول الخليج ترغب فى لعب دور أكبر فى محادثات إيران والغرب
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 09:18 ص
الرئيس الإيرانى حسن روحانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة