فى ندوة بقصر الفنون ..

تشكيليون يطالبون بتبنى مشروع بينالى أفريقيا واستلهام مانديلا

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 12:02 ص
تشكيليون يطالبون بتبنى مشروع بينالى أفريقيا واستلهام مانديلا جانب من الندوة
كتبت عزة إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بالتوازى مع ملتقى الأقصر الدولى للتصوير المقام حالياً فى مدينة الأقصر، والممتد حتى يوم 14 ديسمبر الجارى، أقيمت ندوة فى قصر الفنون بساحة دار الأوبرا، شهدت حضور عدد من الفنانين والنقاد والإعلاميين ناقشت فكرة وهدف ومستقبل ملتقى الأقصر الدولى للتصوير الذى يقيمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، ذلك الملتقى الذى يشارك فيه كل عام 25 فناناً مصرياً وعربياً وأجنبياً، والذى يعرض 300 عمل فنى تم إبداعهم فى مدينة الأقصر.

شرح الدكتور حمدى عبد الله، الأستاذ فى كلية التربية الفنية والمستشار الثقافى السابق فى اليمن وعضو اللجنة العليا لملتقى الأقصر الدولى للتصوير والناقدة التشكيلية ورائدة التنشيط الثقافى فى مصر د. فينوس فؤاد والشاعر ماجد يوسف.
وأوضح حمدى عبد الله، أن الهدف من إقامة الملتقى والصعوبات التى تواجه اللجنة المنظمة وجهودها لمشاركة شخصيات مميزة تمثل الحضارات والثقافات المختلفة، وأكد أن مشروع مراسم الأقصر مشروع قومى لابد أن يحرص الجميع على تهيئة السبل لتنفيذه فى أسرع وقت ممكن، لأنه يساهم فى تسليط الضوء على مصر فى الساحة التشكيلية الدولية.

وقالت الدكتورة فينوس فؤاد، أن هناك جهدا يبذله صندوق التنمية والدكتور إبراهيم غزالة القوميسير العام ومدير مراسم الأقصر لاستمرار الملتقى رغم ما يواجهه من صعوبات وتحديات سياسية واقتصادية وأمنية قد تكون عائقاً أمام تنفيذ تلك الفاعليات.
وتعجبت فينوس فؤاد من غياب ممثلى إدارات التنشيط الثقافى والتسويق والإعلام فى قطاع الفنون التشكيلية عن حضور الندوة وغيرها خصوصاً وأنها تمثل حدثاً ضخماً على الساحة التشكيلية وأشارت إلى أن غياب الدور المنوط بهذه الإدارات يعيق الوصول إلى الأهداف المنشودة من الفاعيات الثقافية ككل، وبالتبعية يعيق التسويق الثقافى ووصول المنتج الثقافى إلى مستحقيه لوجود حلقات مفقودة فى سلسلة المنظومة الثقافية.
وكذلك أكدت فؤاد على ضرورة عرض مشروع مراسم الأقصر على وزارة الشباب والسياحة للمساهمة مع وزارة الثقافة فى تنفيذه لأن هذا سيدر عائدا سياحيا ضخم كما سيعود بالنفع على الشباب من دارسى الفنون والآثار والهواة من أبناء مصر والعالم، مؤكده أن مراسم الأقصر فى حال اكتمالها ستكمل الدور الذى تقوم به أكاديمية الفنون المصرية فى روما وأشارت إلى ضرورة التوسع فى ورش العمل المصاحبة وأن تمتد الورش إلى الكليات الفنية فى القاهرة والمحافظات.
وأشارت فينوس فؤاد إلى ضرورة تفعيل التوصيات التى تخرج من خلال دورات الملتقى المختلفة وأهمها تلك الخاصة بـ "بينالى أفريقيا الدولى" حيث تم طرح توصيه بإقامته فى الدورة الرابعة، وأشارت إلى أهمية تفعيل البينالى خصوصاً فى الوقت الحالى الذى يتحدث فيه العالم عن رسالة الراحل مانديلا التى تهدف إلى التسامح والتعايش مع الدول الإفريقية.
وقال حمدى عبد الله، بأن الفكرة خرجت بالفعل إلى حيز التنفيذ من خلال صندوق التنمية الثقافية إلا أن قطاع الفنون التشكيلية أصر أن يقوم هو بتنظيم الفاعلية وهذا هو سبب توقف المشروع.
وقال عبد الرحيم شاهين، أستاذ النقد الفنى بأنه إذا كان الوضع كذلك، حيث تتفتت المشروعات فى مقابل الصراعات الداخلية فهذه إشارة تؤكد أن بعض قطاعات الوزارة لا تزال تعيش فى جزر منعزلة ولا تعمل على تكامل الأنشطة من أجل الصالح العام.
وأكد الفنان الدكتور أحمد عبد الكريم الأستاذ فى كلية التربية الفنية على افتقادنا لوجود دراسات وأبحاث فنية ونقدية عن الفنون الإفريقية المعاصرة مستشهداً ببعض أعلام الثقافة والفن الأفارقة المجهولين فى مصر، مؤكداً أهمية تفعيل بينالى إفريقيا من خلال الجهة التى تستطيع تنفيذه بغض النظر عن أيه اعتبارات أخرى.
وأشار الشاعر ماجد يوسف إلى أهمية التكامل بين ملتقى الأقصر ووزارة السياحة وكذلك تسويق الأعمال الفنية المنتجة فى الملتقى دولياً.وكذلك أكد على ضرورة وجود نقاد متخصصين داخل المنظومة الإعلامية لوزارة الثقافة وعدم الاكتفاء بنشر الأخبار عن الفاعليات بل لابد وأن يصاحب الأخبار متابعات نقدية متكاملة، كما أكد ضرورة إنتاج فيلماً وثائقياً عن الملتقى يتم إهداءه إلى القنوات التليفزيونية لإذاعته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة