أقر مواطنان بريطانيان بدعم الإرهاب فى أفغانستان بعد معركة قانونية استمرت 8 سنوات، حيث اعترفا بإدارة مواقع على شبكة الإنترنت لجمع الأموال.
ونقلت صحيفة (ميرور) البريطانية عن بابار أحمد من جنوب لندن اعترافه بالتآمر وتوفير المواد لدعم الإرهاب، حيث يواجه احتمالات السجن لمدة تصل إلى 25 عاما وغرامة تصل إلى 50 ألف دولار (30 ألف جنيه استرلينى).
وغير أحمد دفاعه اليوم فى جلسة استماع فى محكمة فيدرالية فى نيو هيفين فى ولاية كونيكتيكت، كما اعترف بريطانى آخر يدعى سيد طلحة إحسان (34 عاما) بمعاونة الإرهابيين من خلال مساعدة أحمد، وتم تسليم المتهمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى شهر أكتوبر من العام الماضى.
وجذبت المعركة القانونية التى خاضها أحمد واستمرت لـ8 سنوات ضد تسليمه للولايات المتحدة آلاف الداعمين.
وواجه أحمد اتهاما بتقديم الدعم اللوجستى والمالى للمتطرفين فى الشيشان وأفغانستان، ومن بينهم تنظيم القاعدة، وقالت الحكومة الأمريكية أن أحمد وآخرين جندوا رجالا للسفر إلى أفغانستان للانضمام إلى معسكرات "المجاهدين".
وحاول أحمد وسيد طلحة تجنب تسليمهما إلى الولايات المتحدة على أساس أن نشاط الموقع اللذان كان يديرانه يتواجد فى المملكة المتحدة، حيث لم يتم اتهامهما ومحاكمتهما بأى اتهامات خاصة بالضلوع فى جرائم إرهابية.
صوره أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة