بالصور.. نعش مانديلا يجوب شوارع "بريتوريا" ويستقر بمقر الحكومة فى انتظار تحية الوداع.. وروحه الداعية للسلام تطوى نصف قرن من العداء بين الولايات المتحدة وكوبا وتضع غصن الزيتون فى يد أوباما وكاسترو

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 11:25 ص
بالصور.. نعش مانديلا يجوب شوارع "بريتوريا" ويستقر بمقر الحكومة فى انتظار تحية الوداع.. وروحه الداعية للسلام تطوى نصف قرن من العداء بين الولايات المتحدة وكوبا وتضع غصن الزيتون فى يد أوباما وكاسترو نعش مانديلا يجوب شوارع عاصمة جنوب أفريقيا
كتبت هند سليمان ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلق الموكب، الذى يحمل نعش نيلسون مانديلا، صباح اليوم، الأربعاء، من المستشفى العسكرى ليجوب شوارع بريتوريا، فى تكريم أخير من الجماهير لبطل الكفاح ضد الفصل العنصرى فى جنوب أفريقيا.

وتتقدم مواكب من دراجات نارية النعش وسيجوب الموكب على مدى ساعة شوارع العاصمة الجنوب أفريقية وصولا إلى مقر الحكومة حيث سيكون بوسع الشخصيات إلقاء تحية أخيرة على جثمان مانديلا، تتبعهم الحشود اعتبارا من الظهر.

وغداة يوم حافل بالمفاجآت السياسية، وصل نعش مانديلا، مقر حكومة جنوب أفريقيا فى العاصمة بريتوريا، وتم فتحه استعدادا لإلقاء زعماء العالم والحشود نظرة الوداع عليه، بحضور أفراد عائلته.

وبدأت أمس، الثلاثاء، مراسم التأبين فى ستاد "سوكر سيتى"، الذى يسع 95 ألف شخص، ما يجعله الحدث الأهم، على مستوى العالم لتأبين مانديلا الذى انتصر فيه وتوجه رمزا عالميا للنزاهة والتسامح.

وحتى بعد رحيله، غلبت روح مانديلا الداعية للسلام على العداء الأيديولوجى بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوبا الذى استمر أكثر من نصف قرن، حتى صافح الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أمس، الثلاثاء، نظيره الكوبى راؤول كاسترو، فى خطوة "تاريخية" قد تحرك المياه الراكدة فى العلاقة بين البلدين.

وفى أول مبادرة لكسر مقاطعة العلاقات بين البلدين الجارين واللذين يفصل بينهما فقط خليج المكسيك، صافح أوباما نظيره الكوبى الذى ابتسم. ورغم أن هذه الخطوة تأتى ضمن مساعى الرئيس الأمريكى لتنفيذ وعده بالتواصل حتى مع أشد خصوم بلاده، إلا أنها تبقى حاليا رهينة قدرة البلدين على نسيان أو تناسى الحدث الجلل الذى تسبب فى قطيعة دامت نحو 50 عاما عندما قاد الرئيس الكوبى السابق فيدل كاسترو ورفيقه فى النضال تشى جيفارا ثورة عمالية شيوعية على الرئيس السابق لكوبا الذى كان حليفا للولايات المتحدة الأمريكية، واستمرت العداوة بين البلدين طوال فترة حكم الرئيس فيدل كاسترو نحو 50 عاما بقبضة من حديد، والذى تنحى عام 2008، ليتم انتخاب شقيقه الأصغر راؤول كاسترو رئيسا.

ووفقا لموقع "كوباديبيت.كوم" الإلكترونى الكوبى الرسمى، فإن "هافانا" تنظر لهذه المصافحة بشكل مختلف، حيث أعربت الحكومة الكوبية عن اعتقادها فهى بأن هذه الخطوة "ليست بداية لإنهاء الأزمة بين الدولتين بقدر ما هى بداية لنهاية اعتداءات الولايات المتحدة على كوبا".

وبينما كان أول رد فعل كوبى على المصافحة "حذرا"، رأى أحد مستشارى الرئيس الأمريكى أن الأمر مختلف كليا فى واشنطن، التى تؤكد أن "أوباما هو من اتخذ مبادرة هذه المصافحة ليبرهن مجددا على رغبة فى كسر الجليد بينما العلاقات بين البلدين مقطوعة منذ الستينيات".













































مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

go

ليه كل ده ؟

اكرام الميت دفنه ّ!!!!!!! حرام

عدد الردود 0

بواسطة:

وحيد طنطاوي

ءاستعراض ام تابين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة