"النور" يشن هجوما حادا على الإخوان بعد محاصرة منازل السلفيين.. المتحدث باسم الحزب: ما يحدث انهيار أخلاقى نهايته السقوط السياسى.. والجماعة تعتقد أنها صاحبة المشروع الإسلامى ومن سواها عدو للدين

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 06:40 م
"النور" يشن هجوما حادا على الإخوان بعد محاصرة منازل السلفيين.. المتحدث باسم الحزب: ما يحدث انهيار أخلاقى نهايته السقوط السياسى.. والجماعة تعتقد أنها صاحبة المشروع الإسلامى ومن سواها عدو للدين شريف طه المتحدث الرسمى لحزب "النور"
كتب كامل كامل ورامى نوار وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال شريف طه، المتحدث الرسمى لحزب "النور"، إن الهجوم على المساجد ومحاصرة البيوت هو جزء من حملة ممنهجة تنظمها جماعة الإخوان.

وأكد طه أن هذه الحملة هدفها تشويه رموز وقادة حزب النور والدعوة السلفية من أجل إرهابهم والضغط نفسيا عليهم وعلى قواعدهم من أجل الرضوخ والسير فى ذيل جماعة الإخوان فى ما تهدف إليه من هدم للوطن من أجل استعادة الكرسى.

وأكد أن الجماعة تعتبر نفسها دائما صاحبة المشروع الإسلامى الوحيد ومن سواها فإما أن يكون تابعا لها أو يصنف ضمن أعداء الدين، بل ربما صنف على أنه أخطر من الصهيونية كما تضمن ذلك أحد التقارير الإخوانية.

وأضاف فى تصريحات له نشرها على صفحته على الفيس بوك، أن هذا الموقف ليس جديدا على الجماعة فلا يعرف أحدا اختلف معها ودخل فى منافسة سياسية إلا وعملت ماكينة التشويه ضده بكل ضراوة، موجهة له كل التهم بداية من الجهل والسذاجة السياسية انتهاء بالخيانة والكفر والردة، حتى ولو كان من أكبر قادتها كأبو الفتوح الذى وصفوه بالزندقة، أو الشيخ القرضاوى الذى وصفوه فى نشراتهم السرية بأنه عميل وخائن.

وتابع: "ما يحدث هو انهيار أخلاقى وفى علم الاجتماع السياسى يقولون إن الانهيار الأخلاقى هو مقدمة السقوط السياسى، فكيف بمن يدعى أنه صاحب مشروع إسلامى تعد الأخلاق مرتكزا رئيسيا فيه".

وأردف قائلا إن الجماعة أوجدت تبنت خطاب المظلومية وبثت مشاعر الكراهية لتكون قنابل موقوتة تهدد المجتمع، وأوضح أن الإخوان تنظر إلى المجتمع على أنه شريك فى ظلمها وما لحق بها بحجة أنهم قد فوضوا السيسى فى قتلهم، فجعلت أنصارها فى مواجهة الشعب والدولة بحجة أنهم يواجهون ماحدث فى 30يونيو.

وأوضح أن هذه الحجج جعلتهم لا يشعرون بالإثم وهم يحاصرون المساجد ويصدون الدعاة ويحاصرون البيوت ويرددون أسوأ الألفاظ بحجة أنهم من الانقلابيين، وكأن الوصف "بالانقلابى" "زعموا" يخرج من الإسلام ويبيح العرض والمال.

وتساءل المتحدث باسم حزب النور: هل من عاقل يستنقذ الشباب من هذا المنحدر الأخلاقى؟ هل من أحد يتصدى لهذه الحماسات الهوجاء؟ هل يتصدى أهل العلم لموجات التكفير والتفجير التى تجتاح الشباب؟ أم أن حملات السب والتخوين أسكتت الجميع؟





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

اين اهالي الشباب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة