نفى عمران أمبيوه أبو بكر، عمدة قبيلة القنيشات بمطروح ورئيس لجنة المصالحات الشعبية المصرية الليبية، أى علاقة بين احتجاز الشاحنات المصرية أمس والإفراج عن أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية الليبية السابق، مؤكداً أن تزامن إيقاف الشاحنات على الطريق الليبى هو الذى أدى إلى انتشار تلك الشائعات، مشددا على أن الربط بين الواقعتين خاطئ.
وأكد أمبيوه لـ"اليوم السابع"، أنه لم تكن هناك عملية احتجاز للشاحنات، موضحاً أن اللجان الشعبية حاولت تنظيم طريق طبرق لأنه ضيق ومع تزايد كثافة الأمطار كانت هناك خطورة فى عبور الطريق، لذلك قامت اللجان باحتجاز الشاحنات لمدة ساعتين وانتهت بعدها الأزمة.
ولفت إلى أن توقيف الشاحنات لحين تنظيم العبور أدى إلى اعتقاد البعض أن هناك عملية احتجاز، مؤكداً أن هذا غير صحيح، فى حين أن الأمر لم يتجاوز تأمين مرور السيارات.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه العميد علاء أبو زيد، مدير مكتب المخابرات الحربية بمطروح، أنه لا صحة لاحتجاز شاحنات مصرية داخل الأراضى الليبية على طريق مساعد – طبرق الدولى، اعتراضًا على حكم القضاء ببراءة أحمد قذاف الدم، موضحاً أن حقيقة الواقعة هى قيام عدد من الشباب الليبيين بقطع الطريق الدولى مساعد – طبرق أمام جميع الشاحنات المصرية والليبية وغيرها، للضغط على الحكومة الليبية من أجل إلغاء تأشيرات السفر وفتح الحدود أمام المسافرين بين البلدين دون قيود.
"المصالحات المصرية الليبية" تنفى علاقة احتجاز الشاحنات ببراءة قذاف الدم
الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 01:56 م
الحدود المصرية الليبية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة