عبر المخرج الدويرى عن استيائه الشديد وغضبه مما حدث لمسرحيته "ميراث الريح" بعدما قام رئيس بيت المسرح بتأجيل افتتاحها وافتتاح مسرحية أخرى للممثل محمد رمضان، بحجة أن مسرح ميامى قريب من دور العرض السينمائية الموجودة بوسط البلد، والتى تضم الشريحة الجماهيرية الخاصة بأفلام محمد رمضان.
ذلك القرار الذى لم ينظر للجهد المبذول على مدار العام والنصف من قبل فريق العمل، أو الصعوبات التى واجهت فريق العمل فى ظل الظروف السياسية أثناء فترة حكم الإخوان، أو استضافة أكثر من عمل على خشبة مسرح ميامى دون الأخذ فى الاعتبار أن فرقة المسرح القومى تقيم عليه بروفاتها المتتالية.
أكد "الدويرى" أن القضية ليست قضية مسرح فقط، ولكنها قضية مصيرية تتعلق بالحفاظ على الهوية الفنية والثقافية، من خلال مقاومة الأفكار الرجعية المؤثرة على الشارع المصرى، وذلك بمحاولة محاربة الفن الهابط.
كما أعلن "الدويرى" عن اعتصام فريقه داخل المسرح مع الاستمرار فى البروفات، لمواجهة الاستراتيجيات التى تعادى الإنسانية، وتدعى بأن مضمون "ميراث الريح" لن يفهمه الناس، وهذا عكس الواقع تماما.
بينما أضاف الشاعر زين العابدين فؤاد أن الهوية الثقافية مازالت مهددة حتى الآن، وأن ما يحدث يعتبر جريمة بكل المقاييس، ويجب التصدى لتلك الهجمات الشرسة لاستعادة كل المؤسسات الفنية والثقافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة