قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن الدستور الجديد به ضمانات لحرية التعبير، موضحاً أن الدستور مكسب عظيم جداً، والاستفتاء القادم الخطوة الأولى الجادة حول تنفيذ خارطة الطريق، لأن الحشد لخروج المصريين فى التصويت فى الاستفتاء مهم جداً أهم من الموافقة على الدستور، لأنه فى الغالب سيكون هناك موافقة عليه، ولكن الأهم الخروج والحاشد الشامل، الذى سيكون أهم علامة للاعتراف بشرعية 30 يونيو.
وأضاف الغزالى حرب، خلال كلمته بمؤتمر "بين سطور الدستور"، الذى يعقده مؤتمر الشراكة الوطنية، بمركز إعداد القادة بالعجوزة، الآن، إن خروج المصريين فى حشود هائلة للتصويت على الدستور سيؤكد أنهم مقتنعون بخارطة الطريق لبناء النظام السياسى لمصر الديمقراطية، وتوصيل رسالة للعالم كله بذلك، للنهوض بالبلد لأنه عار علينا العقد الثانى من القرن العشرين والأمية نسبتها كبيرة فى الشعب المصرى.
وأوضح رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أن الثورات الكبرى تنطوى على نقلة حقيقية فى المجتمع، والابتداء للأعمال الكبرى مصر قامت بها ثورة حقيقة ويجب إحداث تغيير جذرى فى المجتمع وليس تغيير لنظام الحكم، والتحول إلى ثورة حقيقة بحاجة إلى الوقت، الشباب ينقل مصر إلى عالم أخر.
واستطرد: الانتخابات الرئاسية يجب أن تكون فى البداية، لأن مصر دولة مركزية والمصريون يشعرون بالاستقرار عندما يكون لديهم رئيس، لأن الانتخابات البرلمانية ليست فى مصلحة المستقبل السايسى فى البلد ولكى يشعر المصريين بالأمان، ومصر ستكون قوية عندما تكون على رأسها رئاسة قوية مستقرة.