قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن ثورة 25 يناير ثورة حقيقية، وعمل ثورى حقيقى أفلح فى القضاء على حكم حسنى مبارك اللاديمقراطى، الذى تسبب فى أوضاع البلاد التى كان يرثى لها، وقضت الثورة على حلم التوريث، ولكن بعد الثورة كان هناك تحالف بين المجلس العسكرى والإخوان للقفز على السلطة، وانتهت مؤقتاً باستيلاء الإخوان على البلد بعد مجئ محمد مرسى، وكانوا ضيقوا الأفق، لأنهم توهموا بأنهم حصلوا على فرصة تاريخية للتحكم فى مصر وأخونة الدولة.
وأضاف الغزالى حرب، خلال كلمته بمؤتمر "بين سطور الدستور"، الذى يعقده مؤتمر الشراكة الوطنية، بمركز إعداد القادة بالعجوزة، الآن، إن الإخوان المسلمين لم يكن لديهم برنامج للعمل، ومشروع النهضة كلمة لا يعرفون معناها ولا يمتلكون سياسات عامة لحل مشاكل الشعب المصرى، تغطى التعليم الإسكان والصحة وغيرها.
وتابع الغزالى: "الإخوان لا يوجد لديهم كوادر أو كفاءات، وليسوا معدين لكى يحكموا، وليس لديهم قيادات فى مجال الإعلام وكان لديهم الوزير صلاح عبد المقصود، وهو صحفى من الدرجة العاشرة".
واستطرد: اكتشفت أن الإخوان لم يساهموا فى الثقافة الإسلامية، فى العشرينات من القرن الماضى فيما ساهم الكاتب الكبير أحمد أمين بسلسة كتب "فجر الإسلام" وأيضاً الأديب الراحل محمد حسين هيكل، وغيرها كل الأدبيات التى قدمت الإسلام عمرها ما كانت من كتاب إخوان مسلمين، ولكن حسن البنا كان له كتاب عبارة عن كتاب كشافه، وسيد قطب له كتاب كارثى فى تكفير المجتمع، وأن اكتشفنا حكمهم كارثى لا رؤية له.