الرئيس الفرنسى يحذر من تحول النزاع فى أفريقيا الوسطى إلى حرب أهلية

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 07:31 م
الرئيس الفرنسى يحذر من تحول النزاع فى أفريقيا الوسطى إلى حرب أهلية الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند
بانغى (أ.ب )

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند من خطر تحول العنف الطائفى فى جمهورية أفريقيا الوسطى إلى حرب أهلية، وخلال زيارة إلى العاصمة بانجى ليل أمس الثلاثاء، أبلغ هولاند القوات الفرنسية بأن مهمتها تتمثل فى محاولة التوفيق بين شعب مزقته الصراعات.

وقال إن "هدفها هو نزع سلاح الميليشيات" لكنه حذر من أن هذه ستكون مهمة "خطرة"، مضيفا "ليس الأكثر صعوبة فى تحقيقه هو وضع حد للصراع أو حتى إسقاط حكم استبدادى، لا بل الأكثر صعوبة هو التوفيق بين شعب ممزق الأوصال هذه هى مهمتكم، ونحن بحاجة لتحقيق النجاح فى هذه المهمة."

ووفقا لمسئولى إغاثة، قتل أكثر من 500 شخص فى الاقتتال الطائفى خلال الأسبوع الماضى، من بينهم جنديان فرنسيان كانا ضمن بعثة نزع السلاح.

واليوم الأربعاء، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن حكومتها ستدعم البعثة أيضا عبر مدها بطائرة معدات إجلاء طبية، حيث جاءت تصريحاتها خلال مؤتمر صحفى مع رئيس مالى، إبراهيم أبو بكر كيتا، فى برلين، لكنها لم تسهب فى التفاصيل الخاصة حول موعد وصول هذه المساعدات أو أين ستتمركز، وكانت ألمانيا أعلنت من قبل أنها ستوفر وسائل النقل من وإلى جمهورية أفريقيا الوسطى بدلا من داخل البلاد نفسها.

وقالت ميركل أيضا إنه سيتوجب عليها التحدث إلى زملائها فى الاتحاد الأوروبى بشأن ما إذا كان الاتحاد سيقدم مساعدات اقتصادية للبعثة، وهى فكرة قد اقترحها هولاند على ما يبدو.

وأردفت "إنها لا تزال مسألة تحتاج إلى نقاش" وكانت فرنسا، القوى الاستعمارية السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى، قد عززت من وجودها فى هذا البلد الأسبوع الماضى.

ويتمثل الهدف الرئيسى للبعثة فى نزع سلاح المقاتلين الذين انخرطوا فى المواجهات الطائفية الأخيرة بين الأغلبية المسيحية والأقلية المسلمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة