طالب المشاركون فى مؤتمر التمكين الثقافى لذوى الاحتياجات الخاصة فى ختام أعماله، اليوم الاثنين، الدولة بالإسراع فى استصدار التشريعات التى تضمنها الدستور الجديد والمتعلقة بذوى الاحتياجات الخاصة وتفعيلها، وإعداد قواعد بيانات دقيقة لذوى الاحتياجات الخاصة مع الاستعانة بالخبراء والمتخصصين فى هذا المجال.
كما طالب المؤتمر الذى نظمته هيئة قصور الثقافة برئاسة الشاعر سعد عبد الرحمن بالتعاون مع جامعة طنطا برئاسة الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، خلال توصياته، بضرورة إعادة النظر فى عدم قبول ذوى الاحتياجات الخاصة فى الكليات التى تتناسب وقدراتهم الخاصة وتعميم ذلك على مستوى جامعات مصر، وكذلك الاهتمام بفكرة القوافل والأسابيع الثقافية المتكاملة بالقرى والمناطق المحرومة من الخدمات الأساسية لذوى الاحتياجات الخاصة .
وأوصى المؤتمر الذى عقد على مدار يومين بجامعة طنطا برئاسة د محمد أحمد ضبعون، ود. جمال عبد الحليم الجمل عميد كلية الآداب، نائب رئيس المؤتمر وأمانة عمرو حسن سليمان الدولة بتحسين خدمات الرعاية الصحية لذوى الاحتياجات الخاصة والتوسع فى إنشاء مراكز الاكتشاف والتدخل المبكر.
كما أوصى خلال جلساته الخمس التى ناقشت 20 ورقة بحثية بضرورة إعداد وتأهيل مقدمى الخدمات على المستويين الرسمى وغير الرسمى بتوعية وتمكين أسر الأشخاص ذوى الإعاقة من خلال التوسع فى إنشاء أقسام التربية الخاصة فى كليات التربية مع التركيز على التدريب العملى للدارسين فى هذا المجال .
وأوصى المشاركون بدعوة وسائل الإعلام المختلفة إلى الاهتمام بالواقع الفعلى لأسر الأشخاص ذوى الإعاقة بهدف زيادة الوعى المجتمعى بحقوق الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة وقضاياهم وتبصير ذوى الاحتياجات الخاصة أنفسهم بهذه الحقوق تطوير أداء مكاتب التأهيل الاجتماعى لذوى الاحتياجات الخاصة ليتناسب مع متطلباتهم، وتضمين الدفاع عن الحقوق ضمن ميادين العمل وإزالة العوائق أمام التفاعلات الإيجابية بين الجمعيات المختلفة والعمل على وجود سند قانونى للتعاون فيما بينها، ودعوة المؤسسات المعنية إلى تحسين أحوال ذوى الاحتياجات الخاصة لتمكينهم من التواصل مع المجتمع، وكذلك توجيه اهتمام المراكز البحثية والدراسات فى الجامعات إلى مجالات التوحد والإعاقة السمع البصرية و غيرها من الإعاقات المزدوجة.