احتجاجات بنيويورك على قرار إعدام زعيم الجماعة الإسلامية ببنجلاديش

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013 09:55 ص
احتجاجات بنيويورك على قرار إعدام زعيم الجماعة الإسلامية ببنجلاديش صورة أرشيفية
نيويورك ـ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظمت مجموعة من المتظاهرين وقفة احتجاجية على قرار إعدام زعيم الجماعة الإسلامية فى بنجلاديش، "عبد القادر مولا"، أمام مبنى القنصلية البنغالية فى نيويورك.
وأطلق المتظاهرون، الذين كان بينهم عدد من السيدات، هتافات تطالب بالعدالة، ورفعوا صورًا لعبد القادر مولا، ولافتات كُتب عليها "أطلقوا سراح عبد القادر مولا وجميع زعماء المعارضة السياسية". ولفت الاحتجاج انتباه عدد من المواطنين الأميركيين، فى حين لم تتدخل الشرطة لفضه.

وقال أحد المتظاهرين، ويدعى "محمد صديقى"، إن قرار إعدام "عبد القادر مولا"، قرار سياسى، وأن الجرائم المتهم بها "مولا" ارتكبها شخص آخر يحمل اسمًا مشابهًا.

وفى سياق متصل، أعربت بريطانيا عن "قلقها العميق" تجاه قرار إعدام زعيم الجماعة الإسلامية ببنجلاديش، ودعت السلطات البنغالية إلى إلغاء الحكم.

وقالت وزيرة الدولة لشئون الجاليات والمعتقدات، البارونة "سعيدة وارسى"، إن بلادها تعارض عقوبة الإعدام مهما كانت الظروف، ولفتت إلى عدم سماح السلطات باستئناف عقوبة "عبد القادر مولا"، مضيفةً: "على بنغلاديش أن تساوى بين جميع مواطنيها أمام القانون، فى إطار ميثاق حقوق الإنسان الدولى".

وكان حكم الإعدام على زعيم الجماعة الإسلامية فى بنجلاديش، "عبد القادر مولا"، تأجل من الليلة الماضية إلى صباح اليوم.

يُشار إلى أن المحكمة العليا فى بنجلادش حكمت على "مولا" بالإعدام فى 17 سبتمبر الماضى، بتهمة ارتكاب جرائم خلال الحرب من أجل الاستقلال عن باكستان عام 1971، مغلظة العقوبة المفروضة عليه فى فبراير الماضى بالسجن المؤبد، الأمر الذى أثار حينها موجة احتجاجات عنيفة.

وقد أسست الحكومة الحالية "محكمة الجرائم الدولية" المثيرة للجدل فى مارس 2010، وهى محكمة خاصة للنظر فى قضايا البنغاليين المتعاونين مع القوات الباكستانية فى سبعيات القرن الماضى لمنع استقلال البلاد.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة