أمرت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب، وعضوية المستشارين أحمد حافظ وحسام فريد، وسكرتارية أيمن حسونة، مساء اليوم الأربعاء، بإحالة شابين قاما باستدراج سيدة وخداعها لحبها الشديد للشيخ حسان، وقاما باغتصابها وسرقتها ومحاولة التخلص منها فى مصرف بالشرقية، إلى فضيلة المفتى لأخد رأى فضيلته فى القضية.
البداية عندما تلقى اللواء على أبوزيد، مدير المباحث الجنائية، بلاغا من "أحمد ى ع" يعمل بدولة الكويت ومقيم بحلون عن اختفاء زوجته "أسماء ط م" 35 سنة ربة منزل ومقيمة بحلوان بالقاهرة أثناء زيارتها إحدى صديقاتها بمحافظة الشرقية، واتهم شخصين بمركز منشأة أبوعمر بالتسبب فى اختفائها.
وتبين من التحريات السرية، التى باشرها العقيد شمس نجاح، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الشرق، والنقيب أحمد عبد الغفار رئيس مباحث منشأة أبوعمر، والملازم أول محمد عبد الكريم معاون المباحث، قيام "ممدوح" وصديقه "جاد" مقيمان بقرية طارق ابن زياد قسم منشأة أبوعمر، باستدراج المجنى عليها من خلال الهاتف المحمول، مستغلا حبها الشديد للشيخ محمد حسان، وأقنعها أنه صديق مقرب منه وبالفعل حضرت من حلوان لمقابلته، فقام المتهم الأول بالاشتراك مع الثانى فى استدراجها إلى عشة زراعية بإحدى الأراضى الزراعية فى مكان خالٍ من السكان، وقاما بالتعدى عليها جنسيا وسرقة مصوغاتها الذهبية ومبلغ مالى كان معها، ثم قاما بضربها بقطعة حديدية على رأسها، ثم قاما بالتخلص من جثتها بإلقائها بمصرف بحر البقر بمدينة الحسينية، ظنا منهما أنها فارقت الحياة، ولكن العناية الألهية أنقذتها، وتم استخراجها من المصرف من قبل الأهالى، وتم ضبط المتهمين، وتعرفت عليهما وبعرضهما على نيابة الحسينية أمرت بإحالتهما "محبوسين" إلى محكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.