قال هشام النجار، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إنه مع تطوير المشهد التشريعى المصرى برمته.
وأضاف النجار، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مجلس الشورى تم استخدامه سياسياً ولأغراض حزبية ولتوزيع الهبات والنفوذ للحزب الحاكم سواء فى عهد مبارك أو بعد الثورة.
وأوضح الباحث فى شئون الحركات الإسلامية أنه تم استغلال الشورى بالمخالفة لدستور 2012م المُعطل، حيث لم ينص الدستور بشكل واضح على اختصاصات المجلس سوى فى فقرة أنه يقوم باختصاصات مجلس الشعب التشريعية فى حال حله، ورغم ذلك تجاوز مجلس الشورى الذى كانت تسيطر عليه أغلبية إسلامية هذا الاختصاص مع المبالغة فيه إلى مناقشة والتدخل فى الموازنة العامة وأمور ليست من اختصاصه دستورياً، الأمر الذى وضع السلطة السابقة فى مخالفة دستورية واضحة، حيث لم يلتزموا بنصوص الدستور الذى وضعوه هم.
وتابع: "المرحلة المقبلة ينبغى أن نترفع فيها عن هذا الترف وعن مجالس تمثل عبئاً على خزينة الدولة، وتُستغل سياسياً لصالح هذا الحزب أو ذاك، لنصل إلى حالة برلمانية تمثل الشعب المصرى بصدق، وتلتزم باختصاصاتها التى نص عليها الدستور بدقة، وتسهم فى إثراء الواقع السياسى تشريعاً ورقابة، وتمثل جميع فئات المجتمع وفى نفس الوقت لا تكلف الدولة لمجرد أن تكون غرفة خلفية يوزع من خلالها الحاكم امتيازاته ورغباته ويرسخ سلطاته.
ولفت النجار إلى أنه يرى أن مجلس النواب أو الشعب يكفى مع تحديد اختصاصاته دستورياً، وإعطائه ما يكفى من امتيازات وحصانة تجعله قادراً على أداء مهامه وبما يضمن استقلاليته.
هشام النجار: "الشورى" تم استخدامه سياسياً.. ويمثل عبئا على الدولة
السبت، 09 نوفمبر 2013 06:01 ص
هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم خليل عابدين
غباء الاخوان المسلمين