محمد يوسف يسطر"تاريخه"مع القلعة الحمراء..أصغر مدير فنى لـ"الأهلى"على موعد مع التاريخ فى نهائى الحلم الأفريقى

السبت، 09 نوفمبر 2013 07:11 م
محمد يوسف يسطر"تاريخه"مع القلعة الحمراء..أصغر مدير فنى لـ"الأهلى"على موعد مع التاريخ فى نهائى الحلم الأفريقى محمد يوسف
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
محمد يوسف صاحب الـ43 عاماً، أصغر من تولى منصب المدير الفنى للقلعة الحمراء منذ تاريخها، يضع قدمه على أعتاب تسجيل اسمه بأحرف من ذهب، داخل سجلات تاريخ القلعة الحمراء، بعد أن أثبت وبجدارة أحقيته فى تولى قيادة الفريق الأحمر.

جاء ذلك بعد أن أثبت يوسف أنه يمتلك عقلية كروية فذة، واستطاع أن يرسخ ذلك فى عقول الجميع، منذ أن قرر مجلس إدارة النادى الأهلى تعيينه مديراً فنياً للفريق الأول لكرة القدم حتى نهاية الموسم السابق، وذلك فى أعقاب استقالة حسام البدرى الذى تعاقد لتدريب نادى أهلى طرابلس الليبى مقابل مائة ألف دولار شهرياً.

كما استطاع يوسف أن يصل بالفريق الأحمر فى ظل الظروف العصيبة التى تمر بها الرياضة بمصر، إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا، ومقابلة أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقى فى نهائى البطولة والخروج بنتيجة إيجابية فى عقر داره بعد التعادل إيجابياً 1-1 فى لقاء الذهب بجوهانسبيرج ، ليصبح المارد الأحمر قريباً من التتويج بالأميرة السمراء للمرة الثامنة فى تاريخه، فى حالة تحقيق التعادل السلبى أو الفوز بأى نتيجة، خلال لقاء الإياب المقرر إقامته فى تمام السادسة مساء الغد على استاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر.

ويتمتع يوسف بتاريخ حافل خلال مشواره كلاعب أو على الصعيد التدريبى، بعد أن كان الموسم قبل الماضى يعمل مدرباً مساعداً قبل أن يتحول مؤخراً ليقود الإدارة الفنية للأهلى، على نفس الطريقة التى تم بها تصعيد حسام البدرى مديراً فنياً للفريق الأحمر، الذى تولى هذا المنصب خلفاً للبرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى.

وبالنسبة إلى مشوار يوسف مع كرة القدم فقد كانت البداية مع تصعيده إلى الفريق الأول موسم 92/93 فى عهد أنور سلامة المدير الفنى السابق للأهلى، وكان من ضمن العناصر التى شاركت فى أوليمبياد برشلونة 1992 تحت قيادة محمود سعد، وبدأ مشواره مع الفريق الأول حتى رحيله موسم 1998/1999 وانتقل بعدها لخوض تجربة الاحتراف فى تركيا، وعاد يوسف إلى مصر مرة أخرى، وانتقل للعب بصفوف إنبى ولعب موسمين بعد صعود الفريق للدورى الممتاز.

واستمر يوسف عامين قبل أن يعتزل الكرة عام 2004 ليتولى منصب المدرب المساعد فى الجهاز الفنى لفريق انبى مع أكثر من مدرب، مثل طه بصرى وراينر تسوبيل وهانى رمزى قبل أن ينتقل للعمل فى الجهاز الفنى للأهلى، مع حسام البدرى بعد توليه المسؤولية فى موسم 2009/2010.

واستمر محمد يوسف مع الأهلى فى منصب المدرب المساعد بعد عودة البرتغالى مانويل جوزيه، وحافظ على موقعه مع قدوم حسام البدرى مرة أخرى الموسم الماضى، ولكن هذه المرة فى منصب المدرب العام قبل أن يتولى منصب المدير الفنى ليكون أصغر مدير فنى يقود القلعة الحمراء، وهو من مواليد أكتوبر 1970.

يوسف حقق خلال مشواره كلاعب مع الأهلى 12 لقباً بواقع 7 دوريات وبطولتين فى السوبر العربى، وبطولة فى كأس مصر، وبطولة أبطال الكأس العربية وبطولة أبطال الدورى العربية، كما ساهم يوسف فى حصول مصر على بطولة الأمم الأفريقية 1998 ببوركينا فاسو تحت قيادة محمود الجوهرى.

ويضع يوسف قدمه على أول طريق للبطولات، بعد أن اقترب وبشدة من التتويج بالأميرة السمراء، معشوقة الملك الأحمر، حيث خاض يوسف شوطاً كبيراً فى الوصول نحو منصة التتويج ليحقق أول بطولة كمدير فنى للقلعة الحمراء.

ومنذ أن تولى يوسف مهمة قيادة الأهلى تحلى بالأخلاق الحسنة والروح العالية روح "الفانلة الحمراء"، كما اختفت ظاهرة الخلاف بين المدرب واللاعبين والتى قد ظهرت مؤخراً، وخاصة الوقعة الشهيرة بين حسام غالى ومانويل جوزيه، والتى أدت إلى إفصاح غالى عن رغبته فى الرحيل عن القلعة الحمراء.





















مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

قطر لن تنطم كاس العالم 2022لانه سوف يكون بها ارهاب

قطر بتساعد الارهاب سوف ينقلب عليهم ومش هينظمو كاس العالم اللى اتصرف عليه مليارات كما فعل ب

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفي

خبر جامد اووووى

خبر جامد اووووى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة