غضب بين أهالى البحيرة بعد تفاقم أزمة نقص البوتاجاز

السبت، 09 نوفمبر 2013 04:15 م
غضب بين أهالى البحيرة بعد تفاقم أزمة نقص البوتاجاز صورة أرشيفية
البحيرة - ناصر جودة وجمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت اليوم حالة من الغضب العارم معظم أهالى محافظة البحيرة، بعد تفاقم أزمة أسطوانات البوتاجاز وارتفاع أسعارها بصورة كبيرة خاصة فى المناطق النائية.


واتهم الأهالى الجهات الرقابية بعدم القيام بدورها فى توفير أسطوانات البوتاجاز بالمستودعات المعتمدة مما يجبرهم على شراء "أنبوبة البوتاجاز" فى السوق فى السوداء بأضعاف سعرها الحقيقى لتصل إلى 40 جنيها فى أغلب الأحيان، مطالبين فى الوقت نفسه الحكومة بالتوسع فى مد خدمة الغاز الطبيعى إلى المنازل لإنهاء هذه المشكلة بصورة جذرية.

من جانبه شدد محمد طه مدير عام التجارة الداخلية بمديرية التموين بالبحيرة، على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتشديد الرقابة على المستودعات وضبط المتلاعبين بالسلع المدعمة.


وأشار إلى أن السبب الرئيسى فى تفاقم تلك المشكلة بالمحافظة، يرجع إلى ارتفاع نسبة العجز فى الغاز السائل "الصب" الذى يغذى مصانع تعئبة الغاز بمدينتى"كفر الدوار" و"حوش عيسى لتصل نسبة العجز إلى أكثر من 40%".


فيما أكد العقيد وجدى الصيرفى "مدير مباحث التموين بالبحيرة، تكثيف الحملات الرقابية بشكل يومى بكافة المدن والمراكز لمنع تسريب حصة أسطوانات الغاز إلى السوق السوداء، مشيرا إلى ضبط العديد من القضايا فى هذا الشأن آخرهم 252 أسطوانة غاز مهربة بمركز بدر.


من جهته طالب "عصام فاروق" الأمين العام للاتحاد العام للتموين والتجارة الداخلية، وزارة البترول بزيادة ضخ 1.4 مليون أسطوانة يوميا من أجل مواجهة هذه الأزمة المحتدمة، وذلك لتفادى استغلال بعض التجار وافتعال أزمة لإحداث فوضى بالشارع، مشيرا إلى أن سبب الأزمة الحالية يرجع إلى تأخر بعض السفن المحملة بالغاز المستورد من الوصول للموانى المصرية نظرا لسوء الأحوال الجوية مما يؤدى إلى قلة المعروض، بالإضافة إلى تهريب جزء من الحصة المدعمة للبوتاجاز إلى السوق السوداء.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة