غداً.. حزب التحالف الشعبى يدشن حملة "الفقراء أولاً" بالإسكندرية

يدشن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بالإسكندرية حملة "الفقراء أولا"، غداً الأحد، بحضور الناشط العمالى كمال خليل، ومجموعة من النشطاء وأعضاء الحملة.

وتتلخص أهداف الحملة فى المطالبة بإعادة هيكلة الأجور على أن يكون الحد الأدنى للأجور والمعاشات لا يقل عن 1500 جنيه شهرياً لكل من يعمل بأجر فى القطاع العام أو القطاع الخاص، مع ربط الأجور بالأسعار ووضع حد أعلى للدخل يقدر بـ"ثلاثين ألف جنيه شهرياً" فى القطاع العام والحكومى، وفرض تسعيرة جبرية لأسعار جميع السلع الأساسية والخضروات والفاكهة.

إضافة إلى المطالبة بتسخير مليارات الموازنة العامة للدولة والصناديق الخاصة وغيرها من أجل مشروعات تنمية حقيقية تستهدف حل مشكلات البطالة وإسكان الفقراء ومحدودى الدخل وتطوير التعليم والبحث العلمى، فضلاً عن إلغاء كل ديون الفلاحية للبنوك على صغار الفلاحين المتعثرين، وتقديم القروض للفلاحين وأسرهم بفوائد بسيطة وميسرة، وتمليك فلاحين الإصلاح الزراعى وفلاحين الأوقاف الأراضى التى يزرعوها، ووضع تسعيرة جبرية للأسمدة الزراعية والقضاء على احتكارات تجارة الأسمدة، وامتداد مظلة التأمينات الاجتماعية والصحية للفلاحين.

كما تطالب الحملة بتوزيع الأراضى الصحراوية على المزارعين المعدمين ودعمهم فى إنشاء تعاونيات زراعية، وإعادة تشغيل الشركات التى تم خصخصتها للدولة، واسترداد أموال التأمينات الاجتماعية، وكذلك تحديد معاش عادل للصيادين وإزالة تعديات حيتان رأس المال من على كل البحيرات المصرية، فضلاً عن تطوير بحيرة ناصر وتمليك النوبيين للأرضى حول البحيرة بالمجان وتعويضهم بشكل عادل، وتحويل منطقة نصر النوبة إلى منطقة عمرانية، وتشغيل الشباب النوبى العاطل عن العمل فى النوبة الجديدة فى مشروعات إنتاجية والاهتمام بالتراث النوبى.

كما طالبت الحملة بتمليك أراضى سيناء لأهالى سيناء، وتوظيف الشباب السيناوى فى مناصب حكومية داخل سيناء، وتسهيل التراخيص فى منطقتى رفح والماسورة، وتوصيل الغاز الطبيعى للمنازل وتوصيل واستكمال ترعة السلام وإنشاء جامعة حكومية بسيناء أسوة بباقى المحافظات.

وأخيراً طالبت الحملة بتفعيل قانون العمل الخاص بشأن متحدى الإعاقة فى نسبة الخمسة بالمائة، وتوفير مساكن مناسبة بطريقة دفع ملائمة وتفعيل قانون حد الإتاحة حتى يستطيع ذوى القدرات الخاصة التحرك والعمل دون طلب العون من أحد، وتحقيق حلم منخفض القطارة ومشروعات الاستفادة بالطاقة الشمسية المهدرة كمشروعات للتنمية الحقيقية، والتى تفتح الطريق أمام حلم الشعب بالرخاء وتعمير البلاد وغزو الصحراء.