"طاقة غزة": لا تقليص لساعات قطع الكهرباء والأزمة لا تزال مستمرة

نفى نائب رئيس سلطة الطاقة بغزة، فتحى الشيخ خليل تقليص ساعات قطع التيار الكهربائى إلى 4 ساعات فى الوقت الحالى، مؤكدا أن أزمة محطة الكهرباء الوحيدة فى القطاع لا تزال تراوح مكانها، الأمر الذى زاد من معاناة المواطنين الفلسطينيين.

ومنذ أول نوفمبر الجارى، أصبح جدول توزيع الكهرباء على مناطق القطاع يقوم على أساس 6 ساعات، وصل مقابل 12 ساعة انقطاع، بسبب نفاد احتياطى الوقود وفرض حكومة الضفة ضريبة إضافية على أسعار السولار الصناعى المورد إلى محطة الكهرباء.

وقال الشيخ خليل، فى تصريح صحفى، اليوم السبت، "من المبكر الحديث عن تقليصات فى عدد ساعات القطع، وإنما هناك زيادة أحمال على الكهرباء فى فصل الشتاء"، مشيرا إلى وجود وساطات خارجية واتصالات تبذل للتوصل إلى حل ينهى أزمة الكهرباء التى تتفاقم مع مرور الأيام.

وأضاف: "حتى اللحظة لم تسفر هذه الاتصالات عن أى تقدم تجاه حل هذه الأزمة"، معربا عن أمله بأن تحمل الأيام القادمة نتائج إيجابية لحلها، لاسيما مع قدوم فصل الشتاء واشتداد البرد وزيادة الطلب، مما يزيد الأحمال على محطة الكهرباء.

وكانت حكومة رام الله قد قررت فى نهاية أكتوبر الماضى فرض ضريبة إضافية على بيع الوقود الخاص بمحطة توليد الكهرباء الوحيدة بقطاع غزة، ليصل سعر السولار الصناعى إلى 5.75 شيكل للتر، بعد أن كان يباع للشركة بـ4.26 شيكل الأسبوع الماضى.

ويحصل قطاع غزة على الكهرباء من 3 مصادر، أولها الاحتلال الإسرائيلى، وتحصل شركة الكهرباء منه على طاقة مقدارها 120 ميجا، ومن مصر 28 ميجا، إضافة إلى ما تنتجه الشركة ذاتيا 60 ميجا، ويعانى القطاع عجزا كهربائيا بنسبة 50% من احتياجاته.