سفيرة فنلندا بمصر: العلاقات بين الدول العربية ودول "الأسكندنافيا" ترجع لقرون ماضية

أكدت تولا أوريولا سفيرة فنلندا لدى مصر أن العلاقات بين الدول العربية ودول الشمال الأوروبى (الأسكندنافيا) ترجع إلى قرون ماضية، لأن الثقافة العربية أثرت على دول الأسكندنافيا خاصة فنلندا فى نواح كثيرة، وأن هناك فرصا جديدة للبناء على هذه العلاقات التاريخية بين الجانبين فى المستقبل.

جاء ذلك فى كلمتها التى ألقتها اليوم فى افتتاح ندوة حول العلاقات العربية ودول الشمال الأوروبى (الأسكندنافيا) تحت عنوان "بحث فى التاريخ المشترك "بمشاركة سفراء هولندا والنرويج وذلك بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

وقال إن عددا من الباحثين المشاركين فى هذه الندوة سوف يناقشون نواحى مختلفة من العلاقات العربية ودول الأسكندفيا. . مشيرة إلى التعاون الوثيق الحالى بين فنلندا ودول العربية فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

وأفادت بأن دول الأسكندفيا تؤمن بشدة بمبادئ عالمية وهى حرية التعبير والمساواة والتضامن وهى المبادئ، التى تطبق فى سياساتها الخارجية.. مضيفة أن السفر سهل من توطيد العلاقات والتعرف على الثقافات الأخرى، وأنه من المهم فى عالم اليوم الاحترام المتبادل وإيجاد أرضية مشتركة لحل القضايا المختلفة.

بدوره، قال الدكتور أرى كيرميان رئيس المعهد الفنلندى للشرق الأوسط إن المعهد يعمل على دعم الأبحاث عن منطقة الشرق الأوسط من خلال تنظيم دورات للطلاب من دول الشرق الأوسط، ودعم الدراسات العربية والندوات والمؤتمرات الدولية وبعض الأنشطة الثقافية وغيرها.

وأوضح أن المعهد يعد امتدادا لعمل الرواد فى هذا المجال سواء من الباحثين وعلماء الأنثروبولوجيا بهدف التعرف على الآخرين مشيرا إلى أن هؤلاء الرواد هم الذين بدأوا فى تطوير علم الأنثروبولوجيا.