أكرم القصاص - علا الشافعي

سفير السعودية بالأمم المتحدة يدعو لإصلاح شامل لمجلس الأمن.. "المعلمى" يطالب بتوسيع العضوية والتخلى عن نظام الفيتو أو الحد من استخدامه.. ويؤكد: المجلس فشل فى حل الأزمة الفلسطينية وإنهاء الحرب بسوريا

السبت، 09 نوفمبر 2013 11:40 ص
سفير السعودية بالأمم المتحدة يدعو لإصلاح شامل لمجلس الأمن.. "المعلمى" يطالب بتوسيع العضوية والتخلى عن نظام الفيتو أو الحد من استخدامه.. ويؤكد: المجلس فشل فى حل الأزمة الفلسطينية وإنهاء الحرب بسوريا عبد الله المعلمى سفير المملكة العربية السعودية فى الأمم المتحدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا عبد الله المعلمى، سفير المملكة العربية السعودية فى الأمم المتحدة، مساء أمس الجمعة، إلى إصلاح "عميق وشامل" لمجلس الأمن الدولى، يتضمن توسيع عضويته و"التخلى عن نظام الفيتو أو الحد من استخدامه".

ونقل موقع "سكاى نيوز عربية " عن "المعلمى", قوله فى مناقشة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إصلاح مجلس الأمن إن "مجلس الأمن أخفق فى معالجة الوضع فى الأراضى الفلسطينية, والعربية المحتلة وهى قضية يناقشها المجلس منذ أكثر من 60 عامًا".

وأضاف, أن "الأزمة السورية مستمرة مع نظام مصمم على قمع إرادة شعبه بالقوة الوحشية, والقتل وتشريد الملايين تحت بصر مجلس أصابه سوء استخدام نظام الفيتو بالشلل".

وجاءت تصريحات المعلمى, فى وقت أوضح دبلوماسيون غربيون، الجمعة، أن الأردن يتجه على ما يبدو إلى شغل المقعد العربى فى مجلس الأمن الدولى بعد أن رفضته السعودية, احتجاجًا على فشل المجلس فى إنهاء الحرب السورية، وحل عدد من القضايا الأخرى فى الشرق الأوسط.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة التى تضم 193 عضوًا اختارت السعودية لعضوية مجلس الأمن الشهر الماضى لفترة مدتها عامين تبدأ من أول يناير، لكن الرياض رفضت المقعد فى خطوة مفاجئة بعد يوم من التصويت.

ورغم أن السعودية أعلنت قرارها فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، إلا أنها لم تخطر الأمم المتحدة رسميًا، ويرى معظم الدبلوماسيين فى المنظمة الدولية, أن هناك ضرورة لتلقى خطاب رسمى من الرياض قبل إجراء انتخابات جديدة.

وأشارت مصادر غربية طلبت عدم ذكر أسمائها إلى أن الأردن وافقت على ما يبدو, على أن تحل محل السعودية فى مجلس الأمن بعد انسحابها من السباق أمام الرياض على مقعد فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وذكر دبلوماسيون, أن انضمام الأردن لمجلس الأمن ما زال يحتاج إلى موافقة ثلثى الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما تملكت الدهشة بعض الدبلوماسيين بسبب الخطوة غير المسبوقة التى اتخذتها السعودية برفض مقعد مجلس الأمن وظهور الأردن مرشحًا بديلاً لها.

وكان عدد من دبلوماسيى الأمم المتحدة, قد أكدوا أن الأردن تتخوف من أن يحل محل السعودية فى مجلس الأمن, لكونها معنية بقضايا رئيسية منظورة أمام المجلس، حيث يمثل اللاجئون الفارون من الصراع المستمر منذ عامين ونصف العام فى سوريا عشر سكان الأردن حاليا.

وتابع مبعوث كبير بالأمم المتحدة طلب عدم نشر اسمه, "لا أعتقد أن الأردن تريد الانضمام إلى مجلس الأمن"، ولم يتسن الحصول على تعقيب من سفير الأردن لدى الأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد، بينما وأوضحت البعثة الأردنية فى المنظمة الدولية أن "زيد" عاد إلى عمان لأسابيع قليلة.

وانسحبت الأردن من السباق على مقعد فى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى وقت سابق هذا الأسبوع، لتمهد الطريق أمام انتخاب السعودية بالتزكية رغم الانتقادات الواسعة لسجلها الحقوقى.

ومن المقرر, أن تختار الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أعضاءً جددًا فى مجلس حقوق الإنسان الذى يتخذ من جنيف مقرًا له.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة