قال مسئول فى الأمم المتحدة، إن القائد العسكرى لجماعة "إم 23" الكونغولية المتمردة، سلطانى ماكينجا، سلم نفسه للجيش الأوغندى.
ووفقا لما ذكره المسئول الذى تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن "مصادر سرية داخل الجيش الأوغندى و إم 23، أكدوا أن ماكينجا قيد الاحتجاز فى (أوغندا)". وسلم ماكينجا نفسه هذا الأسبوع.
وكانت أوغندا قد أكدت سابقا استسلام نحو 1700 عضو من جماعة إم 23 التى نبذت الصراع المسلح يوم الثلاثاء الماضى، بعد أن تكبدت مؤخرا هزائم ثقيلة على أيدى الجيش الكونغولى وقوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، غير أن كمبالا نفت احتجاز ماكينجا.
ويتردد أن إم 23، التى تتألف فى معظمها من عرقية التوتسى تتلقى دعما من رواندا ومن أوغندا، ولكن بشكل أقل. وتنفى كلا الدولتين هذه الاتهامات.
وقال روس فينجولد، المبعوث الأمريكى لحل الصراع الدائر فى الجزء الشرقى من جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن أعضاء الجماعة العاديين وليس القادة يمكن أن يحصلوا على عفو.
وأضاف فينجولد أن القادة المسئولين عن أخطر جرائم الحرب خلال التمرد الذى استمر 20 شهرا سيكون عليهم المثول أمام القضاء .
يشار إلى أن ماكينجا، الذى يعتقد أنه يبلغ من العمر نحو 40 عاما، ينحدر من عرقية التوتسى وولد فى شرق الكونغو. وكانت أول مشاركة له فى القتال إلى جانب القوات الرواندية فى منتصف تسعينيات القرن الماضى، أى فى الوقت الذى حدثت فيه الإبادة الجماعية فى رواندا .
زعيم جماعة "إم 23" الكونغولية المتمردة قيد الاحتجاز فى أوغندا
السبت، 09 نوفمبر 2013 06:47 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة