حكومة الببلاوى تفشل فى السيطرة على "نار البوتاجاز".. سعر الأسطوانة 45 جنيهاً فى الغربية.. كفر الشيخ 40 جنيهاً.. التموين تنفى وجود أزمة فى جنوب سيناء ودمياط.. وأهالى يهددون بقطع الطرق

السبت، 09 نوفمبر 2013 03:57 م
حكومة الببلاوى تفشل فى السيطرة على "نار البوتاجاز".. سعر الأسطوانة 45 جنيهاً فى الغربية.. كفر الشيخ 40 جنيهاً.. التموين تنفى وجود أزمة فى جنوب سيناء ودمياط.. وأهالى يهددون بقطع الطرق طوابير أنابيب البوتاجاز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المحافظات: حسن عبد الغفار وشريف الديب ومعتز الشربينى وفايزة مرسال وجمال حراجى وأيمن لطفى وعبد الله صلاح ومحمد سليمان وهند إبراهيم وأحمد صلاح العزب وياسر عبد اللطيف ورانيا عامر ومصطفى عادل وأسامة السيد

أعرب العديد من المواطنين فى المحافظات عن مخاوفهم فى ظل تهديدات البعض بقطع الطرق بسبب أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز، حيث تضرب الأزمة عددًا من مراكز الدقهلية، وتصاعدت الأزمة فى بنى سويف، فى ظل ارتفاع سعر الأسطوانة لـ35 جنيهًا، ووصل سعرها فى القنطرة غرب إلى 30 جنيهًا، منذ ثورة 25 يناير، حيث يستغل "السريحة" الأزمة ويتاجرون فى الأنابيب، ورغم ذلك أكد عدد من المسئولين أن أزمة البوتاجاز فى الإسماعيلية فى طريقها للحل، كما وصل سعر الأسطوانة بأسوان إلى 30 جنيهًا.

وتشهد محافظة الغربية أزمة طاحنة فى أنابيب الغاز، بعد أن وصل سعر الأسطوانة إلى 45 جنيهًا بسبب نقص الكميات الواردة إلى المحافظة، وقيام أصحاب المستودعات ببيع الأسطوانات لأصحاب مصانع الطوب ومزارع الدواجن بالسوق السوداء، لاستخدامها فى تدفئة الدواجن وحرق الطوب.

وكانت قرى ومدن المحافظة قد تعرضت لأزمة طاحنة فى أسطوانات الغاز، وفشلت جهود مديرية التموين فى احتواء الأزمة، بسبب قيام أصحاب المستودعات ببيعها بالسوق السوداء دون وجود رقابة من مفتشى ومباحث التموين، ما أدى إلى مشاجرات وخلافات بين المواطنين.

وفى الدقهلية، ظهرت مشكلة نقص أسطوانات الغاز فى العديد من المراكز بمحافظة الدقهلية، على الرغم من نفى المسئولين لوجود أزمة فى الأسطوانات، واشتكى العديد من الموزعين من تراجع حصص الغاز فيه، مما يمثل ضغط كبير على المستودعات، وبالتالى تظهر مغالاة البائعين فى سعر الأنبوبة، هذا وقد نشبت العديد من المشادات بمركز المطرية محافظة الدقهلية بعد تأخر حصة الغاز بالمدينة، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر الأنبوبة إلى 20 جنيهًا، هذا وقد تأثرت عدد من المناطق بالمحافظة مثل السنبلاوين ودكرنس ومدينة النصر وأجا، ولكن بشكل ينذر بتفاقم الأزمة فى الأيام القادمة.

أما فى الإسماعيلية، فبدأت أزمة البوتاجاز فى الانفراج بداية من هذا الأسبوع، حيث تم توفير كميات كبيرة من الأسطوانات لتوزيعها على المواطنين فى مختلف قطاعات المحافظة، بعد أن وصل سعرها فى بعض مدن وقرى المحافظة إلى 30 جنيهًا خاصة فى مركز القنطرة غرب، الذى يعانى أشد المعاناة وسط غياب تام لمسئولى التموين بالمدينة وتجاهلهم للأزمة.

وأكد اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية، أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية تسعى جاهدة وتضع حلولا جذرية وسريعة لحل مشكلات توفير أسطوانات البوتاجاز المنزلية، والعمل على توفيرها لجميع المواطنين فى مختلف قطاعات المحافظة وتوابعها وخاصة القطاع الريفى.

وأشار المحافظ إلى، أنه تم وضع خطة خاصة بالتعاون والتنسيق مع مديرية التموين ومباحث التموين والأجهزة الأمنية، وذلك لمتابعة ومراقبة حركة أسطوانات البوتاجاز من لحظة خروجها من المستودعات الرئيسية بالسويس، وحتى وصولها إلى المستودعات الفرعية بمحافظة الإسماعيلية.

ولفت اللواء القصاص محافظ الإسماعيلية، إلى أن هناك تنسيقًا مع وزير البترول والشركات الموردة للحصة اليومية المخصصة للمحافظة، لمتابعة وصول كامل الحصة بشكل يومى، والتى تصل إلى ما يزيد عن 11 ألف أسطوانة يوميًا منها 3500 أسطوانة لمدينة الإسماعيلية وحدها.
ومن جانبه، أشار محمد عطية، المتحدث الإعلامى لمديرية التموين بالإسماعيلية، أن مديرية التموين تتابع المستودعات الخاصة بالبوتاجاز وعددها 27 مستودعًا على مستوى المحافظة، لتطبيق قرار وزير التموين والتجارة الداخلية، والذى يخص فرض غرامة 20 ألف جنيه والحبس 6 شهور للمستودعات المخالفة.

وفى كفر الشيخ، عادت أزمة أسطوانات الغاز مرة أخرى بمحافظة كفر الشيخ فى عدد من المدن ومعظم القرى ومنها مدينة بلطيم وعدد من قرى كفر الشيخ وقلين وبيلا والحامول والرياض وسيدى سالم، ووصل سعر أسطوانة الغاز فى القرى لـ40 جنيهًا ولم يجدها عدد كبير من الأهالى.

وأكد محسن محمد على "من قرية الشقة التابعة لمجلس قروى ميت الديبة بمركز قلين"، إن المسئولين عن أسطوانات الغاز يتلاعبون بنا ولا تصل لنا أسطوانات الغاز ونضر لشرائها من السوق السوداء بـ40 جنيهًا، وبرغم ذلك لا نجدها فلا نعرف ماذا نفعل.

وأشار محمد أحمد عبد الله "من قرية قبريط التابعة لمركز فوه"، إن هناك نقصًا شديدًا فى أسطوانات الغاز ولا نجدها وشكونا للمسئولين فى التموين ولم نجد منهم استجابة، ونطالب وكيل وزارة التموين ببحث المشكلة وتوفير أسطوانات الغاز.

وأكدت أسماء فتحى سعد "ربة منزل من سيدى سالم"، إن قرى مركز سيدى سالم تعانى من نقص أسطوانات الغاز واضطررنا للعودة للطرق البدائية فى الطهى، لعدم وجودها وهناك من يستغل الأزمة ويبيع اسطوانات الغاز بـ50 جنيهًا، ومن الأسر من يضطر لشرائها ومنهم من يرفض شرائها لعدم استطاعتهم دفع ثمن الأسطوانة والكوبونات التى نتسلمها لا نجد من يصرفها لنا من رجال التموين.

وقال المهندس حافظ عيسوى، السكرتير العام لمحافظة كفر الشيخ بالفعل كان هناك نقص فى أسطوانات الغاز وتقدم عدد من الأهالى بشكاوى، ولكننا تمكنا من توفير أسطوانات الغاز والأزمة انتهت بكفر الشيخ.

وفى دمياط، أكد اللواء فايز شلتوت سكرتير عام محافظة دمياط "لليوم السابع "، أن محافظة دمياط بعيدة عن أية أزمات فى أسطوانات البوتاجاز ولم تظهر أية شكوى من المواطنين، مضيفًا أن المحافظة بها مستودعان لتعبئة أسطوانات البوتاجاز أحدهما فى مدينة دمياط الجديدة، والآخر فى منطقة شطا وهى تكفى الاحتياجات اليومية للمواطنين وتباع بسعر 8 جنيهات داخل المستودعات و10 جنيهات للتوصيل إلى المنازل.

وأضاف أن معظم مناطق دمياط يغطيها شبكة الغاز الطبيعى، وجارى دراسة توصيل الغاز الطبيعى إلى رأس البر، بعد توفير أرض لإقامة محطة الغاز لتغطية المدينة.


وقال إن اللواء محمد عبد اللطيف منصور قام بزيارة مفاجئة لمحطة تعبئة الغاز بشطا، للاطمئنان على سير العمل بها منعا لافتعال أزمات غير مبرر ة.

فيما تصاعدت أزمة البوتاجاز فى بنى سويف، وبلغ سعر أسطوانة البوتاجاز 35 جنيهًا فى السوق السوداء، كما تسببت الأزمة فى خسائر اقتصادية لأصحاب مزارع الدواجن، وصلت إلى آلاف الجنيهات لوصول سعر الأسطوانة الكبيرة إلى 60 جنيهًا، حيث يعانى الأهالى فى قرى المراكز السبع للمحافظة من عدم تمكنهم من الحصول على أسطوانة البوتاجاز على مدى أسبوعين، لعدم وجودها فى المستودعات أو وصولها إلى قراهم نتيجة قيام أصحاب المستودعات بتسريب كمية كبيرة منها، ووصول عدد قليل من الأسطوانات للمستودعات، فى ظل عجز حصة الغاز الصب الواردة إلى المحافظة من القطامية ومسطرد.

وقال محمد أحمد كمون، أحد العاملين بمديرية الصحة، إن الغاز الطبيعى تم توصيله لأكثر من 90% بمنازل مدينة بنى سويف، ورغم ذلك مع بداية فصل الشتاء كل عام نشعر بأزمة بسبب نقص أسطوانات البوتاجاز، وارتفاع أسعارها فى السوق السوداء بمراكز المحافظة، لافتًا إلى أن أهم أسباب حدوث أزمة البوتاجاز نقص الكميات الواردة إلى المحافظة، بالإضافة إلى قيام أصحاب المستودعات بتسليم نسبة قليلة من حصته إلى جمعيات التنمية المسئولة عن توزيعها على الأهالى، وتهريب معظم الكمية الباقية لتجار السوق السوداء، ليقوموا بعرضها على المواطنين بسعر 35 جنيهًا.

بينما أشارت تحية عبد الله، ربة منزل من مركز بنى سويف، إلى أن المسئولين يدعون أن سبب الأزمة ارتفاع معدل استهلاك الأسر للبوتاجاز خلال فصل الشتاء نتيجة احتياج الأسرة الواحدة إلى أسطوانتين إحداهما لجهاز البوتاجاز والأخرى لسخان الحمام، ولكن الأسباب الحقيقة هى غياب الرقابة على المستودعات، حيث يقوم أصحابها ببيع معظم الحصة للباعة وتجار السوق السوداء.

بينما يرى "حسن جاد بنى صالح"، من مركز الفشن، و"نادى على"، من جزيرة الفقاعى، مركز ببا، وهما أصحاب مزرعتى دجاج وبط، أن أسطوانة البوتاجاز كبيرة الحجم كان ثمنها 12 جنيهًا وفى ظل حدوث الأزمة وصلت إلى 50 جنيهًا ولا يمكن الحصول عليها بسهولة.

وأضاف صاحبا المزرعتين، أن العنابر تحتاج من أسطوانة إلى 3 حسب المساحة لتدفئة الدواجن والبط، وبسبب عدم قدرتنا على مجابهة تلك الأسعار أو الحصول على الأسطوانات بسهولة حدثت خسائر تقدر بآلاف الجنيهات نتيجة نقص الأسطوانات وموت مئات الدواجن والبط.

ومن ناحيته، أوضح المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف، أن أزمة البوتاجاز التى يشعر بها المواطنون سببها تأخر وصول السفن القادمة من الخارج والمحملة بالغاز، واعدًا باقتراب حل أزمة مشكلة أسطوانات البوتاجاز بمراكز المحافظة خلال الأيام الثلاثة القادمة، خاصة مع بداية انتظام وصول الحصة المقررة للمحافظة من الغاز الصب، والتى تأتى من القطامية ومسطرد ويتم تعبئتها فى مصنعين بالمحافظة وتستخدم فى ملء 32 ألف أسطوانة يوميًا لتوزيعها على جميع المستودعات المنتشرة بمراكز المحافظة من الواسطى شمالاً إلى الفشن جنوبًا.

وأضاف المحافظ: "إنه أصدر تكليفات إلى كل من مديرى عموم التموين والأزمات والمتابعة بالمحافظة لتشديد الرقابة والقيام بحملات دورية على المستودعات، فضلاً عن تفعيل منظومة السيطرة على البوتاجاز من خلال استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكى فى متابعة وصول كميات الغاز الصب لمصنعى (غاز النيل ونورث جاز)" بالإضافة إلى إبلاغ غرفة العمليات بالمحافظة ومديرية التموين عند حدوث عجز فى الكميات وأيضًا إعداد سجلات تتضمن أعداد السيارات وأرقام لوحاتها وأسماء السائقين والمستودع المتجهة إليه وساعة التحرك من المحطة وعدد الأسطوانات المستلمة، بالإضافة إلى مراقبة السيارات فى خطوط سيرها داخل المحافظة، من خلال مباحث ومفتشى التموين لمنع عمليات التسرب والبيع فى الأسواق السوداء.

وفى المنيا، تواصل أزمة اختفاء أسطوانات البوتاجاز تفاقمها فى المنيا، حيث امتنع التجار عن توزيع الأسطوانات لعدم وصول الحصص إليهم منذ نحو 10 أيام، وقد أكد عدد منهم، أنه قام بجمع الأسطوانات من المواطنين وهى حاليًا بالمخازن إلا أن الحصص المقررة لم تصل منذ أيام، مما أحدث أزمة كبيرة ودفع الأهالى للجوء للسوق السوداء.

وأكد الكثير من أهالى مدينة المنيا والقرى المجاورة، أن سعر أسطوانة البوتاجاز تجاوز 60 جنيهًا فى كثير من المناطق خاصة النائية، والتى تغيب عنها الرقابة التموينية وأوضحوا أنهم مضطرون للجوء إلى السوق السوداء بعد أن نفذ مخزون البوتاجاز من المنازل، ولم يكن أحدا يتوقع حدوث أزمة هذه الأيام.

وقال أحمد شعبان، إن أسطوانة منزله فارغة منذ 7 أيام ولا يستطيع أن يملأها بسبب رفض الموزعين استلامها بحجة عدم وصول الحصص المقررة لهم من أجل توزيعها على المواطنين. وأكد أحد أصحاب مطاعم الفول، أنه لجأ إلى السوق السوداء لشراء أسطوانات للعمل بها بديلا عن التوقف رغم جنون السعر وتضاعفه إلا أنه مضطر لذلك. وطالب الأهالى مسئولى التموين بالمحافظة بسرعة توصيل الحصص المقررة للقرى إلى الموزعين، وتكثيف الرقابة علبها عند التوزيع حتى لا تقع مشادات بين المواطنين والموزعين.

وفى أسوان، تفاقمت أزمة أنابيب البوتاجاز بمحافظة أسوان، بعد أن ارتفع سعر الأنبوبة ليصل إلى 30 جنيهًا، وأكد الأهالى لـ"اليوم السابع"، أن أسطوانات البوتاجاز، اختفت من الأسواق وأضافوا أن الأزمة تتصاعد بالأخص فى القرى والنجوع البعيدة تمامًا، عن رقابة مديريات التموين.

ومن جانبه، صرح "مصطفى قرشى"، وكيل مديرية التموين بأن أسوان من المحافظات التى لا توجد بها أزمة فى أسطوانات البوتاجاز، موضحًا أن الأزمة سببها بعض السلوكيات الفردية.

لكن فى جنوب سيناء، نفى اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء وجود أزمة فى أسطوانات الغاز بالمحافظة، وأشار إلى أن قرار الحكومة بمعاقبة أصحاب المستودعات البوتاجاز المخالفين بالسجن ستة اشهر وتغريمهم 20 ألف جنيه قرار صائب فى ظل إصرار المخالفين على تحدى القانون فى الاتجار فى السلع المدعمة، وإن القرار خطوة ضرورية فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد.

ومن جانبه أكد ثروت عفيفى، مدير عام مديرية التموين بالمحافظة، عدم وجود أزمة فى أسطوانات الغاز بالمحافظة، مؤكدًا على أن الأسطوانات متوفرة وتكفى حاجة المواطنين بالمحافظة، وأضاف أن حصة المحافظة من الغاز فى الشهر ألف ومائة طن، وفى اليوم 35 طنًا، وهناك ثمانية مستودعات للغاز بمدن المحافظة.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن

الاخوان الخونة ا لار ها بيين

عدد الردود 0

بواسطة:

الانصارى

حسبنا الله ونعم الوكيل

برضه تلاقى الغاز بيوده غزه

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

عماد

رقم1

عدد الردود 0

بواسطة:

islam

ربنا يستر

البلد حالها بايظ ومش باين عليه هيتعدل

عدد الردود 0

بواسطة:

المواطن السعيد

الي التعليق رقم 4

عدد الردود 0

بواسطة:

samy

الوزير عمل ازمة طاحنة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد موسى

غضب الله

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات

الببلاوى يبذل قصارى جهده والشعب يؤيده وانما فشل وزير التموين ووزير التنمية المحلية والبترو

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب صاحب السيادة ومصدر السلطات

الببلاوى يبذل قصارى جهده والشعب يؤيده وانما فشل وزير التموين ووزير التنمية المحلية والبترو

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة