تصاعد أزمة البوتاجاز فى بنى سويف..وأرتفاع سعر الأسطوانة لـ35 جنيهاً

السبت، 09 نوفمبر 2013 01:23 ص
تصاعد أزمة البوتاجاز فى بنى سويف..وأرتفاع سعر الأسطوانة لـ35 جنيهاً صورة أرشيفية
بنى سويف - أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تصاعدت أزمة البوتاجاز فى بنى سويف وبلغ سعر أسطوانة البوتاجاز 35 جنيهاً فى السوق السوداء، كما تسببت الأزمة فى خسائر اقتصادية لأصحاب مزارع الدواجن، وصلت إلى آلاف الجنيهات لوصول سعر الأسطوانة الكبيرة إلى 60 جنيهاً، حيث يعانى الأهالى فى قرى المراكز السبع للمحافظة من عدم تمكنهم من الحصول على أسطوانة بوتاجاز على مدى أسبوعين لعدم وجودها فى المستودعات أو وصولها إلى قراهم نتيجة قيام أصحاب المستودعات بتسريب كمية كبيرة منها، ووصول عدد قليل من الأسطوانات للمستودعات، فى ظل عجز حصة الغاز الصب الواردة إلى المحافظة من القطامية ومسطرد.

ويقول محمد أحمد كمون، أحد العاملين بمديرية الصحة، إن الغاز الطبيعى تم توصيله لأكثر من 90% بمنازل مدينة بنى سويف، ورغم ذلك مع بداية فصل الشتاء كل عام نشعر بأزمة بسبب نقص أسطوانات البوتاجاز، وارتفاع أسعارها فى السوق السوداء بمراكز المحافظة، لافتاً إلى أن أهم أسباب حدوث أزمة البوتاجاز نقص الكميات الواردة إلى المحافظة، بالإضافة إلى قيام أصحاب المستودعات بتسليم نسبة قليلة من حصته إلى جمعيات التنمية المسئولة عن توزيعها على الأهالى، وتهريب معظم الكمية الباقية لتجار السوق السوداء، ليقوموا بعرضها على المواطنين بسعر 35 جنيهاً.

بينما تشير تحية عبدالله، ربة منزل من مركز بنى سويف، إلى أن المسئولين يدعون أن سبب الأزمة ارتفاع معدل استهلاك الأسر للبوتاجاز خلال فصل الشتاء نتيجة احتياج الأسرة الواحدة إلى أسطوانتين إحداهما لجهاز البوتاجاز والأخرى لسخان الحمام، ولكن الأسباب الحقيقة هى غياب الرقابة على المستودعات، حيث يقوم أصحابها ببيع معظم الحصة للباعة وتجار السوق السوداء.

بينما يرى "حسن جاد بنى صالح"، من مركز الفشن، و"نادى على"، من جزيرة الفقاعى، مركز ببا، وهما أصحاب مزرعتى دجاج وبط، أن أسطوانة البوتاجاز كبيرة الحجم كان ثمنها 12 جنيهاً وفى ظل حدوث الأزمة وصلت إلى 50 جنيهاً ولا يمكن الحصول عليها بسهولة.

وأضاف صاحبا المزرعتين، أن العنابر تحتاج من أسطوانة إلى 3 حسب المساحة لتدفئة الدواجن والبط، وبسبب عدم قدرتنا على مجابهة تلك الأسعار أو الحصول على الأسطوانات بسهولة حدثت خسائر تقدر بآلاف الجنيهات نتيجة نقص الأسطوانات وموت مئات الدواجن والبط.

ومن ناحيته، أوضح المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف، أن أزمة البوتاجاز التى يشعر بها المواطنون سببها تأخر وصول السفن القادمة من الخارج والمحملة بالغاز، واعداً باقتراب حل أزمة مشكلة أسطوانات البوتاجاز بمراكز المحافظة خلال الأيام الثلاث القادمة، خاصة مع بداية انتظام وصول الحصة المقررة للمحافظة من الغاز الصب، والتى تأتى من القطامية ومسطرد ويتم تعبئتها فى مصنعين بالمحافظة وتستخدم فى ملء 32 ألف أسطوانة يومياً لتوزيعها على جميع المستودعات المنتشرة بمراكز المحافظة من الواسطى شمالاً إلى الفشن جنوباً.

وأضاف المحافظ: "إنه أصدر تكليفات إلى كل من مدراء عموم التموين والأزمات والمتابعة بالمحافظة لتشديد الرقابة والقيام بحملات دورية على المستودعات، فضلاً عن تفعيل منظومة السيطرة على البوتاجاز من خلال استخدام أجهزة الاتصال اللاسلكى فى متابعة وصول كميات الغاز الصب لمصنعى (غاز النيل ونورث جاز)".

بالإضافة إلى إبلاغ غرفة العمليات بالمحافظة ومديرية التموين عند حدوث عجز فى الكميات وأيضاً إعداد سجلات تتضمن أعداد السيارات وأرقام لوحاتها وأسماء السائقين والمستودع المتجهة إليه وساعة التحرك من المحطة وعدد الأسطوانات المستلمة، بالإضافة إلى مراقبة السيارات فى خطوط سيرها داخل المحافظة من خلال مباحث ومفتشى التموين لمنع عمليات التسرب والبيع فى الأسواق السوداء.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة