تشديدات أمنية بـ"طرة"لعدم التقاء رجال"المعزول"و"المخلوع"..ومصدر أمنى: لم نتلق أى طلبات زيارة من أهالى قيادات"الإخوان"عقب محاكمة"مرسى"..وقوانين السجون تمنع زيارة المسجونين لبعضهم

أكد مصدر أمنى، أن رجال نظام الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك لم يلتقوا نهائيًا برجال الإخوان المتواجدين بسجن مزرعة طرة، وذلك منذ لحظة القبض عليهم وليس فقط منذ ترحيلهم عقب محاكمة المعزول.

وأوضح المصدر الأمنى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن هناك تشديدات أمنية من قبل المسئولين بمصلحة السجون ووزارة الداخلية بأن لا يتجمع أعضاء الإخوان فى أى مكان داخل السجن، لافتًا أنه تم وضع مواعيد التمارين الرياضية ومواعيد تناول الوجبات بشكل منفرد لكل عضو من أعضاء "الجماعة"، حرصًا على عدم التقائهم وذلك لدواعٍ أمنية، بعكس ما كان يحدث مع أفراد نظام مبارك.

وتابع المصدر الأمنى، أنه لم يحدث أن طلب أى من أعضاء "الجماعة" زيارة أيًا منهم، خاصة أن قوانين السجون تمنع زيارة المسجونين لبعضهم، مشيرًا إلى أنه تم وضع المسجونين بعنابر متباعدة حرصًا على عدوم وجود أى سبيل للاتصال بينهم، خاصة وأن المتواجدين بطرة يعدون من الكوادر الفعالة داخل تنظيم جماعة المحظورة، وكانوا مسئولين بشكل كبير عن تهديد الأمن العام، ومن ثم تجد مؤسسات الدولة أن التقاءهم بمكان واحد يهدد أمن الدولة والمواطنين.

وعن زيارة أى من ذوى أعضاء المحظورة لهم بعد ترحيلهم لطرة عقب محاكمة المعزول، أكد المصدر الأمنى، أنهم لم يتلقوا أى طلبات من ذويهم لزيارتهم وذلك بخلاف ما قبل المحاكمة، لافتًا أن الزيارة الوحيدة التى تمت عقب محاكمة المعزول كانت من قبل زوجة المعزول وأبنائه بسجن برج العرب.

واستطرد المصدر الأمنى، أن أعضاء الإخوان يحاولون أن يظهروا نوعًا من الصلابة أمام رجال الأمن، وأنهم حريصون على عدم افتعال أى مشكلات داخل السجن.

ويذكر أن سجن ملحق مزرعة طرة يضم عددًا من قيادات الإخوان، والمتهمين على ذمة قضايا قتل متظاهرين سلميين والتحريض على القتل وأعمال العنف، وهم الدكتور عصام العريان، ومحمد البلتاجى القياديان بالجماعة، والدكتور محمد بديع المرشد السابق للإخوان، ومهدى عاكف المرشد الأسبق للجماعة ذاتها، وخالد الأزهرى، وأحمد عبد العاطى، وأيمن عبد الرؤوف.