بوادر أزمة فى أسطوانات البوتاجاز بالوادى الجديد مع اقتراب الشتاء

بدأت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز بالوادى الجديد تلقى بظلالها مع اقتراب فصل الشتاء، حيث يزداد الطلب على شراء الأسطوانات، فى الوقت الذى لا تزيد حصص المحافظة من البوتاجاز مع اختلاف فصول السنة.

ويتسبب النقص فى البوتاجاز فى حدوث عجز كبير فى الكمية المتاحة للمواطنين، واضطرار المديرية لتخفيض حصص شباب الخريجين بنسبة 50% لتحقيق الاكتفاء والتوزيع المناسبين، وفقا للعرض والطلب، خاصة فى المناطق الأكثر كثافة من حيث عدد السكان.

يأتى ذلك فيما أبدى عدد كبير من موزعى أسطوانات البوتاجاز استياءهم الشديد بسبب عدم استلامهم الحصص المقررة من المستودع الرئيسى، مما اضطرهم لرفع سعر أسطوانات البوتاجاز على المواطنين ليصل سعرها إلى 16 جنيهاً، فى ظل الإقبال الشديد من المواطنين على الشراء لتخزين الأسطوانات، تحسبا لتفاقم الأزمة فى فصل الشتاء.

وأوضح "صلاح السيد"، مدير عام مديرية التموين بالوادى الجديد، أن المحافظة تعانى من ثبات الكميات الواردة من حصص المحافظة من البوتاجاز، والتى يتم توزيعها على 13 مستودعًا على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى حصص 29 مشروعا لشباب الخريجين، حيث تصل حصة المستودع الرئيسى بالمحافظة 7 آلاف أسطوانة بإجمالى 62 طنًا ثابتة دون تغيير، على الرغم من الإقبال الشديد فى فصل الشتاء على شراء أسطوانات البوتاجاز، وهو ما يدفع المديرية إلى اتباع سياسة التوزيع العادل لتحقيق الاكتفاء الذاتى، وفرض رقابة صارمة على المستودعات والموزعين لمنع ظهور السوق السوداء التى تؤثر سلبيا على الحصة المطروحة للمواطنين.