طالب القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى فى شمال لبنان بسام موعد بأن يتحمل الاتحاد الأوروبى مسئولياته تجاه الأزمة التى يمر بها مخيم نهر البارد بشمال لبنان منذ عام 2007 عقب وقف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" برنامج خطة الطوارئ.
وأوضح موعد- خلال زيارة قام بها اليوم إلى مقر بعثة الاتحاد الأوروبى فى بيروت، على رأس وفد فلسطينى ولقائه المسئولين فى البعثة- أن وكالة الأونروا تعهدت بإعادة إعمار المخيم وإغاثته لحين عودة جميع أهاليه إلى بيوتهم، فضلا عن أن الدول المانحة تعهدت بتمويل هذا المشروع فى مؤتمر فيينا إلى أن فاجأت الأونروا الفصائل الفلسطينية بوقف برنامج الطوارئ للمخيم بذريعة العجز المالى.
وحذر من تداعيات خطيرة ستزداد إثر وقف برنامج الطوارئ ومنها الأمراض المستعصية الطارئة وازدياد الآفات الناتجة عن وقف هذا البرنامج مثل ارتفاع نسبة البطالة التى ستؤدى إلى السرقة والجرائم.
من جهته، أكد رئيس قسم التعاون فى البعثة الأوروبية دياجو ياتوريل اهتمام الاتحاد الأوروبى بالقضية الفلسطينية وباللاجئين، خصوصا فى مخيم نهر البارد. . مشيرا إلى أن الاتحاد قدم منذ أسبوع 12 مليون يورو، للمساهمة فى إعمار المخيم، واعدا بنقل المطالب الفلسطينية إلى الدول المانحة للخروج من الأزمة التى يعانى منها الأهالى بسبب إلغاء برنامج خطة الطوارئ، ومشددا على أن الاتحاد الأوروبى يتبنى قضية الإعمار ويلتزم بالتمويل لكن الطرف الخليجى لم يلتزم بوعوده.
الفصائل الفلسطينية تحذر من تقليص خدمات الأونروا فى مخيم نهر البارد
السبت، 09 نوفمبر 2013 03:11 م