نيويورك تايمز
نيويورك تايمز تتساءل عن مصير "البرنامج"
تساءلت الصحيفة عن مصير برنامج "البرنامج" للإعلامى الساخر باسم يوسف، مشيرة إلى أن خطوة قناة "سى.بى.سى" نحو وقف عرض البرنامج أثارت الجدل عما إذا كانت سخرية "باسم" من شعبية وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسى تقف وراء القرار.
وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن هذه الخطوة تأتى فى أعقاب حملة أوسع نطاقا لإسكات الأصوات المشككة فى التزام الجيش بالديمقراطية. كما أن غياب يوسف يؤكد مدى تبنى وسائل الإعلام الرئيسية فى مصر لسرد الجيش للأحداث.
وتشير الصحيفة إلى تعرض برنامج يوسف إلى محاولة إغلاقه، الربيع الماضى، من قبل الإخوان المسلمين، الذين أسقطتهم ثورة 30 يونيه، حيث تمت الإطاحة بالرئيس محمد مرسى فى 3 يوليو الماضى، بعد نزول ملايين المصريين إلى الشوارع مطالبين برحيله.
تايم
سيناء "مكة السياحية" بدون سائحين
تحدثت مجلة "تايم" عن مدينة سيناء باعتبارها أبرز وجهة سياحية، كان يذهب إليها ملايين السياح سنويا حيث وصفتها بـ"مكة السياحية"، بينما باتت تعانى فقرا سياحيا بسبب الأوضاع الأمنية المتدهورة، واندلاع العديد من العمليات الإرهابية التى تستهدف الدولة المصرية منذ الإطاحة بالرئيس الإخوانى محمد مرسى 3 يوليو الماضى.
ورصدت المجلة الأمريكية العديد من المظاهر الجذابة، والأماكن الخلابة فى سيناء، بدءا من دير سانت كاترين مرورا بجبال الجرانيت الشاهقة التى وقف النبى موسى قبل آلاف السنين على أحدهم متلقيا الوصايا العشر، وحتى أهلها من البدو الكرماء، فضلا عن منتجعات البحر الأحمر.
وتحدث التقرير، بشكل مختصر عما جاء فى النسخة المطبوعة للمجلة، عن الصراع المفرغ فى شمال سيناء، بين الجيش المصرى والمتطرفين الإسلاميين، الذين تسللوا طيلة عامين، منذ ثورة يناير 2011، إلى المنطقة، وفى جزء آخر تشير إلى أن جنوب سيناء باعتباره قصة أخرى، حيث يحيط البدو بدير سانت كاترين الذى يعود إلى القرن الخامس، لحمايته.
فورين بوليسى
لابد من استمرار وزيادة المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر
قالت مجلة فورين بوليسى، إنه سيكون خطأ فادحا أن تقوم واشنطن بقطع جميع المساعدات عن مصر، وأن تعلن أن البلاد قضية خاسرة بالنسبة لها.
وأوضحت المجلة الأمريكية، أنه إذا نزل المصريون مرة أخرى إلى الشوارع للاحتجاج ضد حكومتهم وتعرضوا للقمع والاعتقال بسبب الهتاف فى التحرير، فإنهم سيبحثون عن دعم الولايات المتحدة ولهذا السبب يجب على إدارة الرئيس باراك أوباما أن تزيد المساعدات الاقتصادية، سواء انخفضت أم لا.
وأضافت أنه بسبب وجود سبب للأمل فى مستقبل أفضل للمصريين، فإنه ينبغى على الولايات المتحدة الاستمرار فى دفع مصر نحو القيم الديمقراطية للثورة، حتى فى اللحظات التى يفقد الكثير من المصريين فيها رؤية هذه القيم.
وأشارت إلى أن الدبلوماسية ليست قول ما فى قلبك، وإنما قول كل ما يمكن أن يحقق ما تسعى إليه. لذا فإنه لا شئ مما تقوله أمريكا أو تفعله سواء سلبى أو إيجابى، وسوف يفعل الكثير من أجل تحقيق ما تسعى إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة