البحرية الأمريكية تقبض على اثنين من كبار الضباط بعد فضيحة رشوة

‬قالت البحرية الامريكية إنها علقت إمكانية اطلاع اثنين من كبار مسئولى المخابرات بالبحرية على المواد السرية، بسبب علاقتهما بفضيحة رشى آخذة فى الاتساع تضم شركة للمقاولات الدفاعية مقرها فى سنغافورة.

واجبر الأميرال تيد برانش مدير المخابرات البحرية، والأميرال بروس لوفليس مدير عمليات المخابرات، على أخذ إجازة مؤقتة بسبب اتهامات بارتكاب "سلوك غير ملائم". وقال الأميرال جون كيربى رئيس المعلومات فى البحرية الأمريكية فى بيان "لا توجد إشارة كما لا تشير الاتهامات إلى وجود أى خرق للمعلومات السرية فى أى من القضيتين".

وبرانش ولوفليس هما أكبر مسئولين فى البحرية الأمريكية حتى الآن لهما صلة بقضية تضم الماليزى ليونارد جلين فرانسيس، والذى ساعدت شركته جلين ديفينس مارين اسيا، فى ترتيب زيارات للصيانة، وإعادة التموين لسفن من البحرية الأمريكية لموانئ آسيوية.

ويواجه فرانسيس اتهامات بتقديم عاهرات وأموال وتذاكر حفلات وهدايا أخرى مقابل الحصول على معلومات حساسة وسرية من البحرية مثل تحركات السفن. وكان سيستخدم هذه المعلومات فى تريب زيارات لسفن البحرية الأمريكية لموانئ كان لشركته عقود فيها.

وقدرت وزارة العدل الأمريكية أن فرانسيس الذى اعتقل فى سان دييجو فى سبتمبر قدم مئات الملايين من الدولارات فى شكل خدمات للبحرية الأمريكية.

ووجهت بالفعل اتهامات لثلاثة مسئولين آخرين فى البحرية بسبب هذه الفضيحة المزعومة.