إحسان أوغلى: عملت منذ اليوم الأول وحتى الأخير لصالح أقلية الروهينجيا

السبت، 09 نوفمبر 2013 01:30 م
إحسان أوغلى: عملت منذ اليوم الأول وحتى الأخير لصالح أقلية الروهينجيا إحسان أوغلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوجه أكمل الدين إحسان أوغلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إلى ميانمار الثلاثاء القادم، فى زيارة يرافقه فيها سبعة وزراء خارجية ومسئولون كبار فى دول أعضاء بمجموعة الاتصال حول أقلية الروهينجيا، بالمنظمة.

وقال إحسان أوغلى إنه "يشعر بالرضا لكونه ظل يعمل منذ اليوم الأول وحتى الأسابيع الأخيرة من منصبه كأمين عام لمنظمة التعاون الإسلامى من أجل قضية الأقلية المسلمة فى ميانمار"، وذلك فى إشارة إلى هذه الزيارة التى تعد الأولى والأكبر من نوعها، التى يوصل فيها العالم الإسلامى رسالة واضحة وقوية إزاء جدية (التعاون الإسلامى) فى إيجاد حلول جذرية لصالح أقلية الروهينجيا، والمسلمين فى ميانمار. وأضاف بأنه بدأ فى معالجة هذه القضية منذ اليوم الأول لتسلمه المنصب، حين بحث أبعادها مع رئيس منظمة (تضامن روهينجيا) سليمان حسين، فى أبريل 2005، وظلت نابضة على جدول أعماله على مدى سنواته التسع الماضية، وتتوجت أبرز جهوده من أجلها فى تشكيل "اتحاد آراكان الروهينجيا" فى مايو 2011، والذى يضم كافة المنظمات فى العالم التى تعمل لصالح هذه الأقلية، بغية توحيد جهودها وتركيزها نحو هدفها النبيل.

وأشار إحسان أوغلى إلى أن زيارة ميانمار المرتقبة سوف تتضمن لقاءات مع القيادة السياسية هناك، بالإضافة إلى أعضاء مسلمين وبوذيين فى البرلمانى الميانمارى، وزيارات ميدانية إلى المتضررين من المسلمين فى آراكان.
وقال كذلك إن الزيارة تهدف فى مجملها إلى بحث الأوضاع الإنسانية والسياسية والقانونية لمسلمى الروهينجيا، وستكون علامة فارقة فى العلاقات بين العالم الإسلامى، وميانمار، تبدأ من بعدها خطوات جادة نحو رسم خارطة طريق لتصحيح وضع المسلمين فى البلاد.

ومنذ اندلاع الشرارة الأولى لأعمال العنف، ضد المسلمين فى آراكان، كانت المنظمة أول من بادر بإصدار بيان فى 11 يونيو 2012، كشف من خلاله للعالم جرائم اقترفت بحق مسلمى الروهينجيا، وتوالت بعد ذلك الخطوات التى نجحت فى إبراز القضية عبر وسائل الإعلام، وتوازت مع جهود واتصالات دولية عديدة كان من بينها الخطابات التى أرسلها الأمين العام لـ(التعاون الإسلامى) إلى كل من رئيس حكومة ميانمار، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، بالإضافة إلى طرح القضية على الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان الدولى.

وأوضح إحسان أوغلى إن زيارة يانغون، لم تكن لتتأتى لولا سلسلة من إجراءات هامة باشرت بها المنظمة، عبر عقد اجتماعين متتالين حول المسألة الأول فى أغسطس 2012، والثانى على المستوى الوزارى، فى 14 إبريل 2013،، واجتماع لوزراء الخارجية فى نيويورك، وتشكيل مجموعة اتصال تعنى بمتابعة هذه القضية، فضلا عن طرح القضية على قمتين إسلاميتين، الأولى فى مكة، فى أغسطس 2012، والثانية فى القاهرة، فى فبراير مطلع هذا العام.

وأكد الأمين العام لـلتعاون الإسلامى بأنه ظل حريصا على إبقاء القضية متقدة، (مع الحيلولة دون أن تتوارى خلف العديد من القضايا الكبيرة التى تشغل أعمال المنظمة) وتابع بأنه بادر إلى إرسال وفدين إلى ميانمار، فى سبتمبر 2012، الأول إنسانى لبحث أوجه تقديم العون للمتضررين فى إقليم آراكان، والثانى، سياسى يعنى ببدء مفاوضات ماراثونية لاسترجاع الحقوق الدستورية لأبناء أقلية الروهينيجيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة