أحلام مستغانمى: أخاف التاريخ وضميرى أقسى على من أعدائى

السبت، 09 نوفمبر 2013 04:22 م
أحلام مستغانمى: أخاف التاريخ وضميرى أقسى على من أعدائى الكاتبة الكبيرة أحلام مستغانمى
رسالة الجزائر ــ أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


قالت الروائية الكبيرة أحلام مستغانمى، إننى لا أفكر فى الخلود بقدر ما يعنينى خلود الأفكار التى دافعت عنها كثيراً، فأنا لا أخاف بعد الله إلا التاريخ لذلك أشقى بقسوتى على نفسى، لأن ضميرى أقسى على من أعدائى.

جاء ذلك خلال حفل توقيع روايتها الأخيرة "الأسود يليق بك" فى الصالون الدولى للكتاب بالجزائر منذ أيام وسط العديد من محبيها فى ساحات المعرض، مؤكدة أن الجزائر فى ذاكرتها من الصغر وعندما عادت من تونس بعد الاستقلال وجدت بداخلها هذه الذكريات.
وقالت مستغانمى، إن الكاتب لا يساوى اللغات التى يكتب بها وتترجم بها كتابته ولا الجوائز التى يتحصل عليها، بل القضايا التى يدافع عنها، وهذا هو المبدأ الذى أكتب به ومؤمنة به، وأن الكاتب يأخذ قدرته وقوته من قرائه ومن ظهور الاسم النظيف.
وأكدت مستغانمى، أن الكاتب لا يتحمل مسئولية خطئه لوحده فقط، بل ما يترتب عن كتاباته من أخطاء، ولهذا يجب عليه أن يواظب على محاسبة نفسه، وأن الشرط الأساسى للإبداع فإذا أراد الكاتب أن يبدع فعليه محاسبة نفسه أولا بأول.
وأضافت مستغمانى، أنها تحب ومتشوقة للأوراس وهى مدينة تقع شمال ولاية باتنة بالجزائر قائلة "كان الأوراس مدخلى وبوابتى إلى الجزائر عندما عدت من تونس بعد الاستقلال برا مع أبى لتسكننى تفاصيله الأولى إلى الأبد، وأن الجزائر ظلت فى ذاكرتى منذ الطفولة، وجاء ذلك خلال محاضرة داخل جامعة "الحاج لخضر " بمدينة باتنة بالجزائر.
وأوضحت مستغانمى، بمشاعر الحنين والحب، تعلقها بالأرض وتقديسها للشهداء، قائلة "بعض المدن خلقت لتكتب ومكانها فى الكتب أكبر من مكانها على الخرائط "وأنا علاقتى بالجزائر علاقة حميمة، علاقة ترابط مدى العمر، وأنا جزائرية أينما حللت وولائى للجزائر أولا حتى آخر حبة تراب تطوق حدودها، فحينما يصل علم الجزائر فهو لقلبى ولقلمى راية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة